فقة الدولة فى الإسلام

سيف جزاك الله كل الخير على هذا المجهود الرائع وجعله فى ميزان حسناتك

V.I.P عدد الرسائل : 2514 تاريخ التسجيل : 28/01/2009

كلام جميل ياسيف..و احنا متابعين معاك
الدين والدوله لاينفصلان.. فالدين لله والوطن ايضا لله
..جزاك الله كل خير

اقتباس :: كان لابد إذن من تأكيد الوقوف فى وجه العلمانية ودعاتها ومبرريها ، بتأكيد شمولية الإسلام ، وإبراز هذا الجانب الحى من أحكامه وتعاليمه : جانب الدولة ، وتنظيمها وتوجيهها بأحكامه وأدابه . وإعلان أن ذلك جزء لا يتجزأ من نظام الإسلام ، الذى امتاز بشموله للزمان والمكان والإنسان ، ونزل كتابه تبيانا لكل شئ ، كما قال تعالى : " ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شئ وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين "

كلام رائع يا سيف

أسفة على التأخير
الموضوع كويس جدا بس انا مليش فى السياسه اوى
بس نفسى نعيش بتعاليم الاسلام فى كل حاجة ولو ده حصل مش هنعيش فى غابة زى ما الواحد حاسس دلوقتى
الكبير ينهب ويسرق ومحدش يحاسبه اما الغلبان فهو مطحون ليل ونهار عشان يوفر العيشة البسيطة ليه ولاهلة
شكرا سيف
ان شاء الله اتابع الموضوع

سيف الكلام عجبنى جدا جدا

وأنا شايفه ان فعلا الكلام دا صحيح لحد كبير
الاستعمار اثر تاثير سلبى جدا جدا
وساعده كمان من وجهة نظرى جهلنا فى ذلك الوقت
جهلنا بحقيقة الاسلام الشامله والصلاحه لكا زمان ومكان
وجهلنا بكيفية الحفاظ على مبادئنا وشخصيتنا ضد أى أفكار أجنبيه أو غريبة عنا
أنا فى انتظار باقى الكتاب
مش تتأخر علينا بقى

فعلا فعلا الاستعمار له دور كبير فى هذا التضليل

إن غير المسلمين حينما جهلوا هذا الاسلام او حينما اعياهم امره
وثباته فى نفوس اتباعه ورسوخه فى قلوب المؤمنين به واستعداد كل مسلم لتفديته بالنفس والمال
لم يحاولوا ان يجرحوا فى نفوس المسلمين اسم الاسلام ولا مظاهره وشكلياته
ولكنهم حاولوا ان يحصروا معناه فى دائره ضيقه تذهب بكل مافيه من نواح قويه عمليه
وان تركت للمسلمين بعد ذلك قشور من الالقاب والاشكال والمظهريات لاتسمن ولا تغنى من جوع
فأفهموا المسلمين ان الاسلام شىء والاجتماع شىء وان الاسلام شىء والقانون شىء آخر
وان الاسلام شىء والاقتصاد والثقافه العامه
وأيضا السياسه شىء آخر
فاذا كان كذلك كما حاولوا ان يفهمونا فما هو اذا الاسلام ؟؟؟
هذا المعنى المتضاءل لفكرة الاسلام وهذه الحدود الضيقه هى التى حاول غير المسلمين ان يحصروا فيها الاسلام
هذا ليس بكلامى ولكنى قراته فاعجبت به وشعرت انه فى صلب الموضوع الذى تتحدث عنه ياسيف
وهو التاكيد على شمولية الاسلام وانه دين صالح لكل زمان ومكان
ومن هنا يأتى دورنا علماء او غير ذلك
وهو التاكيد دائما على هذا المعنى والعمل به

زائر

حياتى كلها لله كتب:

تابعى معانا هناء عشان تتعلمى أصول السياسة ، وشكرا على المرور

زائر

dina tantawy كتب:: كلام جميل ياسيف..و احنا متابعين معاك
الدين والدوله لاينفصلان.. فالدين لله والوطن ايضا لله
..جزاك الله كل خير

بارك الله فيك يا دكتور
كل شئ لله فهو الخالق

زائر

ملكة بحجابى كتب:

أسفة على التأخير
الموضوع كويس جدا بس انا مليش فى السياسه اوى
بس نفسى نعيش بتعاليم الاسلام فى كل حاجة ولو ده حصل مش هنعيش فى غابة زى ما الواحد حاسس دلوقتى
الكبير ينهب ويسرق ومحدش يحاسبه اما الغلبان فهو مطحون ليل ونهار عشان يوفر العيشة البسيطة ليه ولاهلة
شكرا سيف
ان شاء الله اتابع الموضوع

أولا يا ريهام انت مش أتأخرت والا حاجه

الموضوع كويس فدا شئ جميل
متعرفش بقى فى السياسه أعتبروا هنا هتتعلموا أصول السياسه
وانا أوعدكم مجرد أخلص الكتاب

هجهزلكم دوره فى السياسه

بإيدينا نغير الحياة ونصنع المجتمع اللى حبين نعيش فيه
ودا بيكون بالاختلاط بالناس وتعليمهم والصبر عليهم
مش بالاعده فى البيت وندب حظنا
صح يا ريهام

أما السرقه اللى بتحدث والفساد الكبير ، دا أول ما نلوم حد نلوم نفسنا كشعوب قبل ما نلوم اى حد تانى
لأن احنا اللى حطينا الناس اللى بتسرق فى اماكن القياده فنستحمل ومنشتكيش يا اما نغير المنظومه الفاسده
بأننا نتحرك فى المجتمع ونصلح كل من حولنا ونقول كلمة الحق ومنخفش

انا بقى اللى اسف على التأخير فى الردود

زائر

dr toota كتب:

سيف الكلام عجبنى جدا جدا

وأنا شايفه ان فعلا الكلام دا صحيح لحد كبير
الاستعمار اثر تاثير سلبى جدا جدا
وساعده كمان من وجهة نظرى جهلنا فى ذلك الوقت
جهلنا بحقيقة الاسلام الشامله والصلاحه لكا زمان ومكان
وجهلنا بكيفية الحفاظ على مبادئنا وشخصيتنا ضد أى أفكار أجنبيه أو غريبة عنا
أنا فى انتظار باقى الكتاب
مش تتأخر علينا بقى

الاستعمار من وجهة نظرى دكتوره مى أثر
بسبب ان احنا كان عندنا خواء روحى - من روح الاسلام والقيم والعادات الاصيله -
وكمان العلم والفكر كنا فاقدين دول كمان

وأى حد فاقد الحاجتين دول سهل جدا تأثرى فيه

بجهز جزء جديد يا دكتور بارك الله فيك وبأفكارك الجميله التى تجعل الموضوع تناوله شيق للغايه

زائر

dr toota كتب:

فعلا فعلا الاستعمار له دور كبير فى هذا التضليل

إن غير المسلمين حينما جهلوا هذا الاسلام او حينما اعياهم امره
وثباته فى نفوس اتباعه ورسوخه فى قلوب المؤمنين به واستعداد كل مسلم لتفديته بالنفس والمال
لم يحاولوا ان يجرحوا فى نفوس المسلمين اسم الاسلام ولا مظاهره وشكلياته
ولكنهم حاولوا ان يحصروا معناه فى دائره ضيقه تذهب بكل مافيه من نواح قويه عمليه
وان تركت للمسلمين بعد ذلك قشور من الالقاب والاشكال والمظهريات لاتسمن ولا تغنى من جوع
فأفهموا المسلمين ان الاسلام شىء والاجتماع شىء وان الاسلام شىء والقانون شىء آخر
وان الاسلام شىء والاقتصاد والثقافه العامه
وأيضا السياسه شىء آخر
فاذا كان كذلك كما حاولوا ان يفهمونا فما هو اذا الاسلام ؟؟؟
هذا المعنى المتضاءل لفكرة الاسلام وهذه الحدود الضيقه هى التى حاول غير المسلمين ان يحصروا فيها الاسلام
هذا ليس بكلامى ولكنى قراته فاعجبت به وشعرت انه فى صلب الموضوع الذى تتحدث عنه ياسيف
وهو التاكيد على شمولية الاسلام وانه دين صالح لكل زمان ومكان
ومن هنا يأتى دورنا علماء او غير ذلك
وهو التاكيد دائما على هذا المعنى والعمل به

ماشاء الله عليك يا دكتور فعلاً كل اللى حضرتك قولتيهولنا دا اللى بيحصل

ولكن السؤال المهم

كيف نخرج من النفق الاسود الذى دخلنا به ؟؟؟؟

عايزين رؤى من الاعضاء

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

زائر

انا سألت سؤال ولكن لم يجيب أحد للإنشغال بالامتحانات ؟؟؟؟

ولكم السؤال مرة أخرى

كيف نخرج من النفق الاسود الذى دخلنا به ؟؟؟؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مشرف عدد الرسائل : 372 تاريخ التسجيل : 28/11/2009

بس يا سيف انا مش هعرف اقولك كلام كبير علشان نحل بيه المشكلةومع اني مركزة في السياسة وبحب اقرا فيها علشان اعرف ايه اللي بيحصلنا بس من كتر اللي احنا فيه مش عارفة اقول ايه ولا ايه السبب بس اللي انا عارفاه ان التغيير في ايد كل واحد فينا انا اقصد الكلمة بالحرف لو كل واحد فينا عرف حقوق دينه عليه ووحقوق وطنه ولو بطلنا نخاف ونقف مرة واحدة ونقول لا للغلط لو اتمسكنا بدينا بجد مش بقشوره وبس حتي لو كنا هنبقي كالقابضين علي الجمر نبطل بسرق ونغش ونبطل سلبية ومشي جنب الحيط كل واحد فينا يعمل شغله كويس وميقلش هيه جت عليا ولا هي البلد مسنياني يعني علشان انضفها ولاانا اللي هنصر الاسلام ايوه جت عليك والبلد مسنياك نعمل اللي علينا ونمسك في ايدين بعض ونقوي بعض ونكتر وساعتها هنقدر نغير ونقف فعلا في وش اي فساد حتي لو مقدرناش احنا نغير هيبقي علي الاقل صوتنا طلع يسمعه غيرنا ويعرفوا اننا لقينا الطريق يعرفوا اننا لو عملنا الصح ومسكينا في دينا بجد محدش ممكن يبقي علينا علشان احنا اخترنا ربنا يبقي معانا كل واحد فينا يعمل شغله بضمير حتي يا سيدي لو البلد مش مدياك اللي تستحقه انك متعملش شغلك صح مش هوه ده الحل وننصح بعض ونعرف كل اللي غاب عنده الوعي ده ونفضل نحاول لحد ما نموت لاننا حتي لو متنا قبل منشوف نتيجة تعبنا فاكيد غيرنا هيكمل لحد ما كلنا نتعدي ونرجع للي خلانا زمان فعلا سادة الارض واللي لما اتخلينا عنه وصلنا لحالنا دلوقتي نرجع للي امرنا بيه ربنا اكيد ربنا مش هيدلنا علي شر لينا اهو حتي لومش هنعرف نعيش الدنيا اللي عايزينه اهو نغير فيها علي قد ما نقدر ولو متنا هنبقي متنا وربنا عالم اننا قلنا لا للظلم علشانه واتقيناه في كل حاجه عملناه يعني حتي لو خسرنا الدنيا لان اكيد مش هيسبونا نغير بالساهل ولو اننا مش هنبقي خسرناه اوي لان من ترك شي مخافة الله ابدله الله خيرا منه بس الاكيد ان ربنا راضي عننا دنيا واخرة ان شاء الله وفعلا هنكسب نفسنا لو عشنا نضاف منخفش من حد ولا نمشي حالنا لاننا شايفين قدامنا اللي اكبر من اي حد وخلاصة الكلام اني هعمل الي عليا وهعلم اللي حوليا كده هخليهم يصدقوا انهم يقدروا يغيروها ومش هنبطل نحاول مهما حصل وهنتعلم منتكسرش لاقدام حد ولا حاجة واكيد اهم حاجة ان ربنا هيبقي معانا وساعتها نشوف مين اللي ممكن يقف قصدنا وانا اسفة علي الاطالة بس انا كنت متغاظة وزهقت بقه من البكا والندب علي حالنا

زائر

بجد رد رااااائع يا د/ مرنا بارك الله فيك وأكثر من أمثالك ، عندك رؤيه واضحة تنم عن وعى كبير والتزام بالدين الاسلامى وأخلاقه

ودا ما فهمته من كلامك أحببت أن أصوع فى نقاط ليسهل علينا الالتزام بها ووضعها فى أهداف لشباب النهضه ان شاء الله

1- كل واحد فينا يتغير " أصلح نفسك وأدعوا غيرك "
2- أن نعرف حقوقنا ونطالب بها
3- ألا نخاف ى الله لومة لائم وننطق بكلمة الحق دوماً
4- نبطل سلبيات وننتهج الأخلاق الاسلامية القويمه
5- مراعاة الله فى كل عمل نقوم به فأننا نعامل الله وليس البشر
6- اليقين بأن كل منا له دور فى الجسد الاسلامى ورجوعه الى سابق عهده وان الله سيسألنا
7- نكون روح واحده وجسد واحد قوى
8- مراقبة الله فى كل شئ
9- ما علينا الا العمل ولا نستعجل الثمرة ، فإننا مطالبون أمام الله بالعمل وليس بالنتيجة ، ويأتى الله بالنصر فى الوقت الذى يريد .
10- نتيقن انه لن يصل العالم الاسلامى الى السياده الا بما وصل به محمد وصحابته الكرام.
11-اليقين بالله.
12- رؤيه واضحه للطريق ومعرفة أن طريق الحق صعب وبه الكثير من الابتلاءات فعلينا أن نصبر وجزائنا على الله.
13- من ترك شئ لله أبدله الله خيراً منه.
14- ان يكون لنا هدف كبير " وهو رضا الله عنا "
15- تعليم الأخرين وتربيتهم على الاخلاق الاسلامية وعلى الحرية.
16- عدم اليأس وسنعمل ونحاول دوماً.
17- استشعار معية الله.

تانى رد أكثر من رائع يا مرنا ، بجد انا فرحان بيك وبكل شباب النهضة ، وأوعدك ان احنا هنعمل كل دا مع بعض.

وأبشرك انت والشباب ان كلنا بنعمل فى الطريق دا
احنا دلوقتى بنتعلم من بعض وننمى أنفسنا
عشان أكيد هنكون فى يوم من الايام قادة للمجتمع دا
فساعتها هنبقى الحاجه الحلوه اللى احنا بنقولها هنا
وساعتها يكون النصر ان شاء الله والعوده الى عزنا الذى ضاع

ياشباب النهضة ادخلوا معانا وشاركوا واتعلموا واقرأوا
وان شاء الله تكونوا قادة المستقبل ان شاء الله

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

V.I.P عدد الرسائل : 2514 تاريخ التسجيل : 28/01/2009

بصراحه كلام ميرنا بهرنى..
كلام بسيط ..لكن فى الصميم ومن القلب علشان كده دخل قلوبنا بصدق..
وردك كمان ياسيف منظم ومرتب ووافى جدا..
انا مش قادره اضيف حاجه بعدكم غير انى اقول اننا بدأنا نتغير ونساعد غيرنا يتغير..
وان شاء الله بايماننا وصبرنا وعزيمتنا.. هانخرج من النفق..
وعلى راى ميرنا.. لو ماوصلناش للنور فى اخر النفق قبل مانسيب الدنيا .. يبقى كفايه علينا اننا اخلصنا
المحاوله واشهدنا ربنا على صدق نيتنا
..
يااااااااااااااااااارب ساعدنا نتغير للافضل..
ياااااااااااااارب وفقنا الى ماتحبه وترضاه
ياااااااارب يسر الخير لشباب النهضه واجعلهم رمز ليها فى كل زمان ومكان..
انك سميع مجيب ..

كلام جمبل جدا يا مرنا
ودا مش غريب عليكى
انتى اللى قلتيلى ابدا افهم ايه اللى حواليه
ولو ما كنتش بحبها دا واجب لازم اعرف

شكرا يا سيف
ومستنيين باقى الكتاب

live it right
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ان اريد الا الاصلاح وما توفيقى الا بالله

beeeeeeeeeeeeee or not to be

زائر

dina tantawy كتب:

فعلا يا دكتور كلام ميرنا كان جميل أوى
انا على فكره كل اللى عملته أخدت كلام د ميرنا وحطيته فى نقط بس بحيث أنه يكون أسهل علينا

فعلا يا دكتور احنا بنعلم بعض وبنتغير وبنساعد اللى حوالينا

وفعلاً مفروض احنا بنعمل وملناش دعوة بالنتيجه النتيجه دى بتاعى ربنا

وأمييييييييييييييييييييييين على دعائك الجميل يا دكتور

وخلاص هضيف جزء كمان أدخل بقى معانا يا دكتور

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

زائر

يلااااااااااااااااااااااااا ياشباب مستعدين لجزء جديد من الكتاب

هنبدأ خلاص

السيتار هينزل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كل واحد يلحق مقعد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

زائر

بشكر كل ن تفاعل فى هذا الموضوع الراع
دكتوره توتا
سمسه
علا
د دينا
ميرنا
أحمد جمال
هناء
محمد
عايزين باقى الاعضاء يشاركوا ويقلولنا رأيهم ؟؟؟
وأى أسئله تبحثون عن أجوبة لها ولم تجدوا ؟؟؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وهنا الفيلسوف ينشر النور
ويرد على الشبهات

زائر

اقتباس :

تمهيد
الدليل من نصوص الاسلام
الدليل من تاريخ الاسلام
الدليل من طبيعة الاسلام
حاجتنا الى دولة تحتضن الاسلام
لو كانت لنا حكومة
الاسلام والسياسة

سبق وأن تكلمت فى تمهيد الخاص بهذا الفصل ......... والآن الحديث سيدور حول الثلاث نقاط الملونة بالأخضر

الدليل من نصوص الإسلام

الدليل على شمولية الاسلام من القرآن :

حسبنا من نصوص القرآن آيتان من صورة النساء : " إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلهها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل ، إن الله نعما يعظكم به ، إن الله كان سميعاً بصيراً . يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولى الأمر منكم ، فإن تنازعتم فى شئٍ فردوهُ إلى اللهِ والرَسول "

فالخطاب فى الأيه الاولى للولاة والحكام : أن يراعوا الأمانات ، ويحكموا بالعدل

والخطاب فى الأية الثانية للرعية المؤمنين : أن يطيعوا " أولى الامر " بشرط أن يكونوا منهم ، وجعل هذة الطاعة بعد طاعة الله والرسول ، أى الكتاب والسنة . وهذا يفترض أن يكون للمسلمين دولة تهيمن وتطاع وإلا لكان الأمر عبثاً .

*فى ضوء الأيتين المذكورتين ألف الشيخ ابن تيمية كتابه المعروف " السياسة الشرعية فى إصلاح الراعى والرعية " والكتاب كله مبنى على الأيتين الكريمتين.

الدليل على شمولية الاسلام من السنة :

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :" من مات وليس فى عنقه بيعة مات ميتة جاهلية " ولاريب أن من المحرم على المسلم أن يبايع أى حاكم لا بلتزم بالإسلام .

فالبيعة التى تنجيه من الإثم أن يبايع من يحكم بما أنزل الله .. فإذا لم يوجد ذلك فالمسلمون آثمون حتى يتحقق الحكم الإسلامى ، وتتحقق به البيعة المطلوبة . ولا ينجى المسلم من هذا الإثم إلا أمران :

الأول : الإنكار – ولو بالقلب عند العجز – على هذا الوضع المنحرف المخالف لشريعة الإسلام..

الثانى : السعى الدائب لقيام حياة إسلامية قويمة ، يوجهها حكم إسلامى صحيح . وهذا لا ينفع فيه السعى الفردى ، وهذا يكون بالعمل الجماعى المنظم لكل من يؤمنون بما يؤمن به ، والمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضة بعضاً .

الدليل من تاريخ الإسلام :

أما تاريخ الإسلام .. فينبئنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سعى بكل ما استطاع من قوة وفكر – مؤيَداً بهداية الوحى – إلى إقامة دولة للإسلام ، ووطن لدعوته ، خالص لأهله ، ليس لأحد عليهم فيه سلطان ، إلا سلطان الشريعة . ولقد أثمر سعى النبى (ص) عندما وفق الله ( الأنصار) من الأوس والخزرج إلى الإيمان برسالته ، ثم بعد ان انتشر فيهم الإسلام جاء منهم وفد الى الحج مكون من 73 رجلاً وامرأتين ، فبايعوه (ص) على حمايته وعلى السمع والطاعة وعلى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر . . إلخ . . . ولم تكن الهجرة إلى المدينة إلا سعياً لإقامة المجتمع المسلم المتميز تشرف عليه دولة مسلمة متميزة .

ومنا هنا كانت " المدينة " هى " دار الإسلام " وقاعدة الدولة الإسلامية الجديدة ، التى يرأسها رسول الله .

وكان الأنضمام إلى هذه الدولةة ، لشد أزرها ، والعيش فى ظلالها ، والجهاد تحت لوائها ، فريضة على كل داخل فى دين الإسلام حينذاك . فلا يتم إيمانه إلا بالهجرة إلى دار الإسلام والخروج من دار الكفر والعداوة للإسلام، حتى أن أيات القرآن جاءت صريحة وقوية لتعلن أنه " والذين آمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شئ حتى يهاجروا " وأيضاً يقول الله تعالى " فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا فى سبيل الله " .

*من هذه الأيات يتبين أهمية أجتماع المسلمين وأن يكون لهم دولة يعيشون فيها بل والعمل الدؤوب فى إقامة دولة السلطان فيها للشريعة الاسلامية.

وعند وفاة النبى (ص) كان أول ما شغل أصحابه رضى الله عنهم ، أن يختاروا " إماماً " لهم ، حتى إنهم قدموا ذلك على دفنه - صلى الله عليه وسلم – فبادروا الى بيعة أبى بكر ، وكذا فى كل العصور بعد ذلك.

ولم يعرف المسلمون فى تاريخهم إنفصالاً بين الدين والدولة إلا عندما نجم قرن العلمانية فى هذا العصر ، وهو ما حذر الرسول (ص) منه ، وأمر بمقاومته كما فى حديث معاذ : " ألا إن رحى الإسلام دائرة ، فدوروا مع الإسلام حيث دار ، ألا إن القرآن والسلطان سيفترقان ( أى الدولة والدين ) فلا تفارقوا الكتاب . ألا إنه سيكون عليكم أمراء يقضون لأنفسهم ما لايقضون لكم ، فإن عصيتموهم قتلوكم ، وإن أطعتموهم أضلوكم ." قالوا : وماذا نصنع يارسول الله ؟ قال : " كما صنع أصحاب عيسى بن مريم : نشروا بالمناشير ، وحملوا على الخُشب . موت فى طاعة الله خير من معصية الله "

الدليل من طبيعة الإسلام :

أما طبيعة الإسلام ورسالته ، فذلك أنه دين عام ، وشريعة شاملة ، وشريعة هذه طبيعتها لا بد أن تتغلغل فى كافة نواحى الحياة ، ولا يتصور أن تهمل شأن الدولة ، وتدعها للمتحللين والملحدين ، أو الفسقة ، يديرونها تبعاً للهوى .

كما أن هذا الدين يدعوا الى التنظيم وتحديد المسئولية ، ويكره الاضطراب والفوضى فى كل شئ ، حتى رأينا رسول الله (ص) يأمرنا فى الصلاة أن نسوى الصفوف وأن يؤمنا أعلمنا ، وفى السفر يقول : أمروا أحدكم .

يقول الإمام أبن تيمية فى " السياسة الشرعية " : يجب أن يٌعرف أن ولاية أمر الناس من أعظم واجبات الدين ، بل لا قيام للدين ولا للدنيا إلا بها . قال الرسول (ص) : "لا يحل لثلاثة أن يكونوا بفلاة من الأرض إلا أمروا عليهم أحدهم " فأوجب (ص) تأمير الواحد فى الاجتماع القليل العارض فى السفر ، تنبيهاً على سائر أنواع الإجتماع.

ولأن الله تعالى أوجب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ، ولا يتم ذلك إلا بقوة وإمارة ، وكذلك سائر ما أوجبه من الجهاد والعدل ، وإقامة الحج والجُمع والأعياد ، ونصرة المظلوم. وإقامة الحدود ، لا تتم إلا بالقوة والإمارة . ولهذا روى : " إن السلطان ظل الله فى الأرض " . ولهذا كان السلف كالفضيل بن عياض واحمد بن حنبل وغيرهما يقولون : لو كانت لنا دعوة مجابة ، لدعونا بها للسلطان . وذلك لأن الله يصلح بصلاحه خلقاً كثيراً .

ثم إن طبيعة الاسلام باعتبارة منهجاً يريد أن يسود ويقود ويوجه الحياة ، ويحكم المجتمع ، ويضبط سير البشر وفق أوامر الله ، لا يظن به أن يكتفى بالخطابة والتذكير والموعظة الحسنة ، ولا أن يضع أحكامه ووصاياه وتعليماته فى شتى المجالات إلى ضمائر الأفراد وحدها ، فإذا سقمت هذه الضمائر أو ماتت ، سقمت معها وماتت تلك الأحكام والتعاليم . وقد قال الخليفة الثالث رضى الله عنه : " إن الله ليزع بالسلطان ما لايزع بالقرآن "

فمن الناس من يهديه الكتاب والميزان ، ومنهم من لايردعه إلا الحديد والسنان ولذا قال الله تعالى " لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس "

قال ابن تيمية : فمن عَدل عن الكتاب عُدل بالحديد ، ولهذا كان قوام الدين بالمصحف والسيف.

وقال الإمام الغزالى : الدنيا مزرعة الآخرة ، ولايتم الدين إلا بالدنيا ، والملك والدين توءمان ، فالدين أصل ، والسلطان حارس ، وما لا أصل له فمهدوم ، وما لا حارس له فضائع ، ولا يتم الملك والضبط إلا بالسلطان .

إن نصوص الإسلام لو لم تجئ صريحة بوجوب إقامة دولة للإسلام ، ولم يجئ تاريخ الرسول وأصحابة تطبيقاً عملياً لما دعت إليه هذه النصوص – لكانت طبيعة الرسالة الإسلامية نفسها تحتم أن تقوم للإسلام دولة أو دار ، يتميز فيها بعقائده وشعائره وتعاليمه ومفاهيمه ، وأخلاقه وفضائله ، وتقاليده وتشريعاته.

ولا غنى للإسلام عن الدوله المسئوله فى أى عصر ، ولكنه أحوج ما يكون إليها فى هذا العصر خاصة . هذا العصر الذى ظهرت فيه " الدولة الإيدولوجية " وهى الدولة التى تتبنى فكره ، يقوم بنائها كله على أساسها ، كما رأينا ذلك واضحاً فى الدولة الشيوعية والإشتراكية. وأصبح العلم الحديث بما وفره من تقدم تكنولوجى فى خدمة الدولة ، وأصبحت الدولة بذلك قادرة على التأثير فى عقائد المجتمع وأفكاره وعاطفته وأذواقه وسلوكه بصورة فعالة ، لم يعرف لها مثيل من قبل . بل تستطيع الدولة بأجهزتها الحديثة الموجهة أن تغير قيم المجتمع مُثلة وأخلاقه رأساً على عقب .

إن دولة الاسلام " دولة عقيدة فكرية " ، فليست مجرد "جهاز أمن" يحفظ الأمة من الاعتداء الداخلى أو الغزو الخارجى ، بل إن وظيفتها لأعمق من ذلك وأكبر. وظيفتها تعليم الأمة وتربيتها على تعاليم ومبادئ الإسلام، وتهيئة
الجو الإيجابى والمناخ الملائم ، لتحول عقائد الإسلام وأفكاره وتعاليمه إلى واقع عملى ملموس يكون قدوة لكل من يلتمس الهدى ، وحجة على كل سالك سبيل الردى.

ولهذا وصف الله المؤمنين حين يمكن لهم الأرض ، وبتعبير آخر حين تقوم لهم دولة، فقال : " الذين إن مكناهم فى الأرض أًقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر "

إن شعار دولة الاسلام ما قاله ربعى بن عامر لرستم قائد الفُرس : إن الله بعثنا لنخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة الله وحده ، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها ، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام.

ثم لإن هذه الدولة العقدية الفكرية ليست ذات صفة محلية ، لكنها دولة ذات رسالة عالمية ، لأن الله حمل أمة الإسلام دعوة البشرية إلى ما لديها من هدى ونور ، وكلفها الشهادة على الناس ، والأستاذية للأمم ، فهى أمة لم تنشأ بنفسها ولا لنفسها فحسب ، بل أخرجت للناس ، أخرجها الله الذى جعلها خير أمة وخاطبها بقوله سبحانه : " وكذلك جعلناكم أٌمة وسطاً لتكونوا شُهداء على الناس " .

ومن هنا وجدنا النبى (ص) حين أتيحت له أول فرصة – بعد صلح الحديبية – كتب إلى ملوك العالم وأمراء الأقطار فى أركان الأرض يدعوهم إلى الله والانضواء تحت راية التوحيد ، وحملهم إثم أنفسهم وإثم رعيتهم إذا تخلفوا عن ركب الإيمان ، وكان يختم رسائله بهذه الآية : " يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضاً بعضاً أرباباً من دون اللهِ ، فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون "

إلى هنا حاولنا أن نوضح للإخوة الأعضاء جانب الدولة فى الاسلام ودوره وأهميته وسقنا الأدلة على ذلك

يستكـــــ،،،،،،،،مـــــــــــــــــــــــــــــــــــل

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أشكرك ياسيف على إضافة هذا الجزء الأكثر من رائع
وقبل التعرض لأجزائه أريد القول
هل صار الإسلام بيننا غريبا لهذا الحد
وكأننا نتحدث عن دين جديد دين شامل لكل نواحى الحياة
لقد بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ
فهل نحن الآن فى عصر غرابة الإسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد قال الحق سبحانه وتعالى اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا
فهل الله سبحانه وتعالى ارتضى لنا هذا الدين وأتمه لنقيم به العبادات الروحانيه فقط ؟؟؟؟؟؟؟
لا والله مااكان هذا الدين الذى ارتضاه الله ليكون خاتم الرسالات
إلا ليكون شريعة ومنهج حياة لكل العصور ولكل مسلم فى أى مكان
ولكن أن يحارب الإسلام من أهله
وتفرض عليه قيود لتحبسه بداخل المسجد فى ركعات وصوم وزكاة وحج ؟؟؟؟؟؟
فهل هذا هو الدين الذى نريده والحياة التى نريد أن نحياها بعيدا عن مبادئه
هل ستصل بنا إلى مانريد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شىء آخر
إذا كنا قد جربنا حلولا كثيره بعيدا عن الدين لنقيم دوله ديمقراطيه قويه
وما زادتنا إلا فرقه وذل وهوان وضياع
لما لانجرب حلا آخر ؟؟؟؟؟؟
وهذا الحل قد أقام دولة قويه كان للمسلمين اليد الطولى فيها
كان عزهم ومجدهم وقوتهم امتدت دولتهم
ولما هان الإسلام علينا هان علينا كل شىء
سواء ارتضينا أم لم نرتضى
الإسلام دين حياة وحياتنا كلها لن تستقيم إلا إذا طبق فى شتى مجالاتها
فهلا عدنا إليه واحتمينا بحماه
لى عودة أخرى إن شاء الله

فالخطاب فى الأيه الاولى للولاة والحكام : أن يراعوا الأمانات ، ويحكموا بالعدل

والخطاب فى الأية الثانية للرعية المؤمنين : أن يطيعوا " أولى الامر " بشرط أن يكونوا منهم ، وجعل هذة الطاعة بعد طاعة الله والرسول ، أى الكتاب والسنة . وهذا يفترض أن يكون للمسلمين دولة تهيمن وتطاع وإلا لكان الأمر عبثاً

كما قال أبو بكر الصديق عندما تولى الخلافه
لقد وليت عليكم ولست بخيركم
اطيعونى ماأطعت الله ورسوله فإن عصيت الله ورسوله فلا طاعة لى عليكم
.
هنا كيف نحكم على الحاكم انه يطيع الله ورسوله ؟؟؟؟
وأننا أصلا لا نطبق شريعة الإسلام فى كل جوانب الحياة؟؟؟
فهل نحكم على الحاكم إذا كان يصلى أو يصوم
أنه هكذا أطاع الله فينا مادام الإسلام الذى أرادوه لنا اليوم هو هذه العبادات فقط
هل يريدون مننا أن نصدق ذلك ؟؟؟
أنه مادام الحاكم يوحد الله ويصلى ويقيم الشعائر أنه هكذا يطيع الله فينا
فلا نعصيه أو نتكلم فى حقوق لنا ؟
ثم يعودون لنا ونسمع أن هذه علاقة الانسان بربه أقصد الشعائر الإسلاميه
ولا يجوز لنا أن نتدخل فيها
فكيف الحكم إذا فى ضوء مايقنعونا به من أفكار مضلله

موت فى طاعة الله خير من معصية الله "

لتحول عقائد الإسلام وأفكاره وتعاليمه إلى واقع عملى ملموس يكون قدوة لكل من يلتمس الهدى ، وحجة على كل سالك سبيل الردى.

الدوله وظيفتها تعليم الأمة وتربيتها على تعاليم ومبادئ الإسلام، وتهيئة

الدنيا مزرعة الآخرة

طبيعة الاسلام باعتبارة منهجاً يريد أن يسود ويقود ويوجه الحياة ، ويحكم المجتمع ، ويضبط سير البشر وفق أوامر الله

جميل اوى يا سيف

يا رب نعرف نطبق الاسلام ونفهمه
مش زى ما بيقولوا الدين لله والوطن للجميع

مستنيين المزيد يا سيف

فهل نحن الآن فى عصر غرابة الإسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تفائلى يا مى

فهلا عدنا إليه واحتمينا بحماه

ان شاء الله يا مى

live it right
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لا اريد الا اصلاحا وما توفيقى الا بالله
beeeeeeeeeeeeee or not to be

الأول : الإنكار – ولو بالقلب عند العجز – على هذا الوضع المنحرف المخالف لشريعة الإسلام..

الثانى : السعى الدائب لقيام حياة إسلامية قويمة ، يوجهها حكم إسلامى صحيح . وهذا لا ينفع فيه السعى الفردى ، وهذا يكون بالعمل الجماعى المنظم لكل من يؤمنون بما يؤمن به ، والمؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضة بعضاً .
هذا هو الحل الذى يجب أن نعمل على تأييده والعمل عليه
الإنكار لكل مايخالف ماجاء فى شريعتنا التى شرعها الله
وليس كما عملوا هم على تسميتها ونسب إليها ماليس بها
والسعى الدؤوب والعمل المستمر حتى على المستوى الفردى
إذا قام كل واحد فينا وشمر عن ساعديه وأخلص النيه لله تعالى فى التغيير وإقامة شريعته
ودعا الناس إلى هذا وتكاتفت الأيادى لكان التغيير إن شاء الله
فلا استكانه ولا رضا بالأمر الواقع ولكن علينا فقط أن نحدد المشكله بصدق مع أنفسنا ونقوم بالحل

ولم يعرف المسلمون فى تاريخهم إنفصالاً بين الدين والدولة إلا عندما نجم قرن العلمانية فى هذا العصر ، وهو ما حذر الرسول (ص) منه ، وأمر بمقاومته كما فى حديث معاذ : " ألا إن رحى الإسلام دائرة ، فدوروا مع الإسلام حيث دار ، ألا إن القرآن والسلطان سيفترقان ( أى الدولة والدين ) فلا تفارقوا الكتاب . ألا إنه سيكون عليكم أمراء يقضون لأنفسهم ما لايقضون لكم ، فإن عصيتموهم قتلوكم ، وإن أطعتموهم أضلوكم ." قالوا : وماذا نصنع يارسول الله ؟ قال : " كما صنع أصحاب عيسى بن مريم : نشروا بالمناشير ، وحملوا على الخُشب . موت فى طاعة الله خير من معصية الله "
لم يترك لنا القرآن ولا السنه عذرا للتقاعس عن العمل
فكان كل شىء واضح وصريح وهذا الحديث أكبر الدلالة على ذلك
والعلمانية التى عرفت الدين أنه داخل المسجد فقط
أما خارج المسجد فلا هوية ولا ديانة فقط الدولة
بل وكل مايدل خارج المسجد على التدين ولو بالكلمات أو الرموز يحارب
وكأن من أراد التقدم فعليه أن يخلع عباءة الدين ويرتدى عباءة التحرر الفكرى والعقائدى ويعتنق أفكارا ومذاهب
لا أصل لها ولا نجاح بها
إنه الموت فى الطاعه بل والقتل من أجلها خير بكثير من حياة فى معصية مع أفكار مضلله

إقامة دولة للإسلام ، ووطن لدعوته ، خالص لأهله ، ليس لأحد عليهم فيه سلطان ، إلا سلطان الشريعة
لإقامة المجتمع المسلم المتميز تشرف عليه دولة مسلمة متميزة .
وكان الأنضمام إلى هذه الدولةة ، لشد أزرها ، والعيش فى ظلالها ، والجهاد تحت لوائها

ولأن الله تعالى أوجب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ، ولا يتم ذلك إلا بقوة وإمارة ، وكذلك سائر ما أوجبه من الجهاد والعدل ، وإقامة الحج والجُمع والأعياد ، ونصرة المظلوم. وإقامة الحدود ، لا تتم إلا بالقوة والإمارة
إن الله ليزع بالسلطان ما لايزع بالقرآن "

فمن الناس من يهديه الكتاب والميزان ، ومنهم من لايردعه إلا الحديد والسنان
الدنيا مزرعة الآخرة ، ولايتم الدين إلا بالدنيا ، والملك والدين توءمان ، فالدين أصل ، والسلطان حارس ، وما لا أصل له فمهدوم ، وما لا حارس له فضائع ، ولا يتم الملك والضبط إلا بالسلطان

هل هذا معناه أننا اليوم فى هذا العصر نحتاج إلى خلافه إسلاميه واحده؟؟؟؟
هل دولة الإسلام وشرائعه تحتاج لتتجمع تحت ظل واحد فى مكان واحد فى وجود سلطان واحد
له يد من حديد تضرب على أيدى الخارجين والمعتدين على حدود الدين
ويد بيضاء تعمل على نهوض المجتمع الإسلامى وتربية أفراده على تعاليم الدين
فلا سلطان غير سلطان أحكام الله وشرائعه ولكنها تحتاج إلى يد قويه لتفرضها ويد رحيمة لتعلمها
.هل نستطيع تحقيق هذا الحلم أن يعيش المسلمون تحت ظلال دولة واحده
كما كنا فى السابق ؟؟؟؟؟؟؟؟
هل ستكون لنا حدود واحده وأحلام واحده وإمكانيات واحده
كما لنا رب واحد دين واحد رسول واحد
كتاب واحد لغة واحده منهج واحد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل سنتحد يوما ما فى ونعمل من أجل راية الإسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إن شاء الله سنبدأ من هنا من أنفسنا ونعمل جاهدين لإعلاء راية الإسلام
لنأخذ العهد ياشباب أن دولة الإسلام سترتفع وستقام بداية من هذا البيت الصغير الذى يجمعنا
سنبدأ بقلب كل واحد فينا وسنكون نواة لنهضة هذه الأمه
إن شاء الله

مشرف عدد الرسائل : 372 تاريخ التسجيل : 28/11/2009

انا مش فاهمة يعني ابه فصل الدين عن الدولة يعني قبل ما انزل الشغل اصلي واروح ارتشي في شغلي مثلا علشان دنيتي ملهاش دعوة بديني يعني يوم ما اتنازل عن حاجة اتنازل عن ديني اللي هوه فعلا اساس دنيتي طب ازاي هنعيش يعني اسلامنا اللي نزل من الاف السنين هوه اللي حطلنا القواعد اللي نمشي عليها ونظم حياتنا وعملها اطار يحكمها هوه اللي علمنا ازاي نبني دولة صح ويوم ما اختار فكرة يقوم عليها اختار انبل واعظم فكرة يقوم عليها كيان اختار العدل والحق والخير والقوةعلمنا قبل كل الناس ازاي نتقدم وازاي نبقي رواد بجد ونسبق لكل خير ونجاح نخدم بيه دنيتنا اللي هنعيشها صح بدينا ونقابل بيه ربنا في اخرتنا المهم ان اسلامنا اختار كل جميل وبني عليه كيان ودعوة لكل حد لكل البشر وده لوحده كفاية علي الاسلام انه من رحمته جه لكل الناس لانه الصح وربنا ارحم بعباده من انه يحرمهم من رسالة النور اللي بعتها علي الارض علشان تنور دنيتنا وعلشان كده اسلامنا زمان رفعنا بيه علشان طبقناه ونورنا دنيتنا بيه وهوه اللي بني دولتنا زمان فازاي دلوقتي نطالب بفصل الدولة اللي منجحتش ولا علت ولا علمت العالم كله الا لما مسكت في اسلامنا صح ازاي نطالب بفصلها عنه دينا هوه النور اللي بينور الطريق قدامنا ازاي نختار نمشي نخبط في الضلمة ازاي نختار نمشي برجلينا لورنا ازاي نختار نفرط في الحاجة الوحيدة اللي لسه مخوهاش مننا ومن رحمة ربنا انها اغلي حاجة عندنا ازاي نفرط في قيمنا واخلاقنا اللي الاسلام علمهلنا علشان نعرف نعيش في الدنيا ازاي نعيش من غير فاصل بين الصح والغلط بين الحلال والحرام بين الي ربنا يرضاه وبين اللي ميرضهوش ازاي نطلع ضميرنا من جسمنا ازاي هنرضي نمشي نخبط وخلاص من غير حاجة توقفني لوغلطت مش لازم تكون عقاب بس علي الاقل ضميرنا واخلاقنا اللي ماشيه جوانا مع دمنا علشان من غيرها هنموت بجد حتي لوكنا عايشين لان لو النور الوحيد والحقيقي في حياتنا انطفي يبقي اكيد نبقي متنا يعني لازم كل واحد فينا بجد يمسك في دينه اوي علشان هوفعلا دنيته قبل ما يكون اخرته حتي لو هيدافع عنه بحياته فهو الكسبان لان الموت وانتي بتدافع عن اللي خلي لحياتك معني اشرف واكرم بكتير

إن دولة الاسلام " دولة عقيدة فكرية
وظيفتها تعليم الأمة وتربيتها على تعاليم ومبادئ الإسلام، وتهيئة
الجو الإيجابى والمناخ الملائم ، لتحول عقائد الإسلام وأفكاره وتعاليمه إلى واقع عملى ملموس
لكنها دولة ذات رسالة عالمية ، لأن الله حمل أمة الإسلام دعوة البشرية إلى ما لديها من هدى ونور ، وكلفها الشهادة على الناس ، والأستاذية للأمم

دولة الإسلام هى الدولة التى تسعى لبناء المجتمع على أكمل وجه
ليست هى السياسه وحدها والسلطان
ولكنها هى المربيه والمعلمه لكل منا لنكون عبادا لله مخلصين
نحمل هم الدعوة فى قلوبنا ومن ثم ننطلق لإقامتها على أكمل وجه
وليس هذا على المسلمين وحدهم وإنما علينا أن ننشر الإسلام فى كل أنحاء الأرض
الإسلام دين ودولة وحياة
الإسلام دين واجتماع وثقافه وفن وسياسه واقتصاد
الإسلام كل شىء دين شامل بمعنى الكلمة
يحترم جميع الديانات ويحترم الأقليات جميعها
الوحيد القادر على جمع شمل الجميع تحت لوائه حتى لو تواجدت ديانات أخرى فى المجتمع المسلم

زائر

انا عاجبنى ردودكم جداً ياشباب
ويارب يارب يزيدكم علماً وفقهاً وحمة
وأسأل الله أن يرزقكم قلوبنا ترى الحق رأى العين

وتوقن به يقيناً لايقبل الشك

انا متأسف جدا انى مش قادر أناقش معاكم
عشان المذاكره بس ياشباب

بس أوعدكم فر أقرب وقت لما بس بقيت الاعضاء يقرأوا الموضوع هنبدأ نتناقش سويا

شكرا لأصدقائنا اللى د مى توتا ، د علا ، د ميرنا .

أيه ياشباب فين بقيت الناس ولا محدش عايز يتعلم حاجه جديده فى دينا
بيحاولوا يشيلوها منه بكل قوه حتى نظل فى أسفل الاسفلين

مشرف عدد الرسائل : 260 تاريخ التسجيل : 25/09/2009

قد عشت أسأل أين وجه بلادي؟؟ أين النخيل ؟ وأين دفء الوادي؟ لاشيء يبدو في السماء أمامنا غير الظلام وصورة الجلاد هو لا يغيب عن العيون كأنه قدر كيوم البعث والميلاد قد عشت أصرخ بينكم وأنادي أبني قصورا من تلال رمادي أهفو لأرض لا تساوم فرحتي لا تستبيح كرامتي وعنادي أشتاق أطفال كحبات الندى يتراقصون مع الصباح النادي ...أهفو لأيام توارى سحرها صخب الجياد وفرحة الأعياد أشتقت يوما أن تعود بلادي

عذرا فانى ازعم بانى لا
استطيع ان اجوب فى بحر النقاش معكم
ولكنى فضلت ان الزم مقعد المتفرج
لاشاهد عقول مميزة تصبو الى المعرفة
والرغبة فى التغيير
ولكنى لم استطع
ان اشاهد هذا الموضوع دون مشاركتى فيه
ولو بهذى الكلمات القلائل
التى تعبر عن ما فى نفس كل واحد منا
لايقدر على التعبيرعما بداخلة
فانى اقول ان الصمت لايعنى نسيان او اهمال
فكما الارض تصمت وفى قلبها بركان

أتتني فى سكون الليل أطياف لماضينا و راحت تنثر الأشواق و الذكرى أفانينا أما كنا بجوف الليل رهبانا مصلينا و فرسانا إذا ما قد دعى للموت داعينا و حين الكرب و البلوى سعى بالخير ساعينا فمن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقينا و من للغاية الكبرى إذا ضمرت أمانينا و من للحق يجلوه إذا كلت أيادينا أسائلكم و نفسي ...هل أصاب القحط وادينا...؟ و هل جفت ينابيع الهدى؟ أم أجدبت فينا ؟ فما المعنى بأن نحيا فهل نحيي بلا دينا؟؟؟؟؟؟

دمتم فى حفظ الله
متعاونين
مشاركين
ومغيرين

الموضوع كبير جدا وهياخد وقت

زائر

أهلا بيك معانا يا دكتور محمد وحشتنا ياراجل
خلصت امتحانات على خير

طمنا عليك يا بطل

وقلنا عملت ايه فى معركة الإمتحانات

أحمد بيبلغك سلامنا ولا لأ

زائر

dr toota كتب:

يارب يقدرني افضل معاكو اكتر وقت ممكن وعلي فكرة يادكتور سيف جبت امتياز

زائر

Dr Mohamed كتب:

يارب يقدرني افضل معاكو اكتر وقت ممكن وعلي فكرة يادكتور سيف جبت امتياز

الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف الف

مبروووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووك

يا محمد يا حبيبى

زائر

dr toota كتب:

زائر

كلمة أعجبتنى فى الإصلاح السياسى للإمام البنا رحمه الله

" نريد نظاماً سياسياً ، يضمن تحقيق مبدأ التكريم الإلهى للإنسان ،
ويحفظ حقوقه ، وحرياته ، ويوجه الجهود لبناء مؤسسات الدولة ،
بما يحقق الاستقامه ، والفاعلية ، ويضمن النزاهة ، والحرية فى انتخاب الحاكمين ،
وحسن مراقبتهم لأداء دورهم واحترامهم للدستور ولتداول السلطة وانتقالها بصورة سليمة " .

مسئولية الأمة الاسلامية

الأمة الإسلامية أمه واحدة ، ولا يمنع ذلك حرية الرأى ،
وبذلك النصح من الصغير إلى الكبير ، ومن الكبير إلى الصغير ،
قال رسول الله (ص) : " الدين النصيحة " قالوا لمن يارسول الله ؟ قال : " لله ولرسوله ، ولكتابه ، ولأئمة المسلمين ، وعامتهم " وعلى الأمة أن تراقب الحاكم أدق مراقبة ، وأن تشير عليه بما ترى فيه الخير ،
وأثنى الله على المؤمنين خيراً فقال : وأمرهم شورى بينهم "

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

V.I.P عدد الرسائل : 2514 تاريخ التسجيل : 28/01/2009

ولكن الان حصر الاسلام فى المسجد
وكمان مش كل الناس بتصلى
وأصبح المسلمون لا يعرفون شئ عن الاسلام.ز
عندك حق واالله ياسيف..
لم نعد نعرف من الاسلام غير المظاهر والقشور..

V.I.P عدد الرسائل : 2514 تاريخ التسجيل : 28/01/2009

مبروك ليك يامحمد الف مبروك..
ده انت لازم ينزلك صفحه تهنئه لوحدك.. الف الف مبروك.. ودايما التفوق

زائر

dina tantawy كتب:: ولكن الان حصر الاسلام فى المسجد
وكمان مش كل الناس بتصلى
وأصبح المسلمون لا يعرفون شئ عن الاسلام.
عندك حق واالله ياسيف..
لم نعد نعرف من الاسلام غير المظاهر والقشور..

شكراَ على مرورك دكتور دينا

ومحتاجين نعرف كل حاجه فى اسلامنا العظيم تانى يا دكتور
عشان نرجع لسابق عزنا

زائر

dr toota كتب:

زائر

dr_ola كتب:

ان شاء الله هنتعلم مع بعض يا علا
وانا هدفى انى أعلم الناس الاسلام الصحيح لأن ربنا من عليه وعلمنى الاسلام الوسطى من غير غلو ولا تفريط

وان شاء الله قريباً الجزء الجديد

شكراً على مرورك واتمنى تكونى أتعلمت واستفدت يا د علا

زائر

white fighter كتب:

كلمة أعجبتنى فى الإصلاح السياسى للإمام البنا رحمه الله

" نريد نظاماً سياسياً ، يضمن تحقيق مبدأ التكريم الإلهى للإنسان ،
ويحفظ حقوقه ، وحرياته ، ويوجه الجهود لبناء مؤسسات الدولة ،
بما يحقق الاستقامه ، والفاعلية ، ويضمن النزاهة ، والحرية فى انتخاب الحاكمين ،
وحسن مراقبتهم لأداء دورهم واحترامهم للدستور ولتداول السلطة وانتقالها بصورة سليمة " .

مسئولية الأمة الاسلامية

الأمة الإسلامية أمه واحدة ، ولا يمنع ذلك حرية الرأى ،
وبذلك النصح من الصغير إلى الكبير ، ومن الكبير إلى الصغير ،
قال رسول الله (ص) : " الدين النصيحة " قالوا لمن يارسول الله ؟ قال : " لله ولرسوله ، ولكتابه ، ولأئمة المسلمين ، وعامتهم " وعلى الأمة أن تراقب الحاكم أدق مراقبة ، وأن تشير عليه بما ترى فيه الخير ،
وأثنى الله على المؤمنين خيراً فقال : وأمرهم شورى بينهم "

اقتباس :: سـؤال
كيف السبيل الى تحقيق نظام سياسى يضمن كرامة الانسان وحريته ويوجه كل الجهود لتطوير الدوله؟
وكيف نوجد ثقافة النصح من الكبير الى الصغير ومن الصغير الى الكبير ؟
وكيف نوجد جيل على أرض الواقع يؤمن بالعمل لهذا الوطن ولهذا الدين ؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

زائر

منتظر الأراء ياشباب

والله انا بردو ماليش في السياسة زيك يا هناء

بس علي قدر فهمي الضيق واستيعابي للاحوال دي

هحاول اجاوب واستاذ سيف يقولي مظبوط ولا ايه

سـؤال
كيف السبيل الى تحقيق نظام سياسى يضمن كرامة الانسان
وحريته ويوجه كل الجهود لتطوير الدوله؟

انا شايفة ان اعادة تشكيل النظام بشكل افضل يكون فيه الأولوية لحقوق الانسان
وليس لما يجب ان يبذل من مجهود لكسب العيش

وبدأ عصر آخر من الديمقراطية الصحيحة السليمة
ليس مجرد ستار خلفه تتم مؤامرات والتواءات

عشان ترجع مرة اخرى الثقة بين الحاكم والمحكوم
ويكون الحاكم فعلا جدير بالثقة دي وأمين علي محكومينه

ساعتها اعتقد ان المحكوم سيكون علي
اتم استعداد لاستخراج قدرته علي تطوير دولته
لانه بيكون حاسس باكتفاء ذاتي من حاجاته
ومش مشغول بمطالب ولا بشكاوي

وكيف نوجد ثقافة النصح من الكبير الى الصغير ومن الصغير الى الكبير ؟
اعتقد ان النظام محتاج لنوع من التكامل الانساني واتساع الافق
وفهم جيد لكل مسئول نظام فرعي في النظام الاساسي لمسؤولياته وواجباته
النصيحة بقة هيتقبلها الشخص اذا كانت راسخة عنده مبدأ
ان كل الأعضاء تسعى للكمال من أجل المصلحة والفائدة الكلية
يعني مايخدهاش علي محمل شخصي وبالتالي تتكون ضغائن جواه
او يحس ان اللي وجه له النصيحة فاكر نفسه افضل او كدا

هو يمكن كلام ساذج بس هوا دا فهمي للامر دا

وكيف نوجد جيل على أرض الواقع يؤمن بالعمل لهذا الوطن ولهذا الدين ؟
أعتقد دي المفروض من بداية قدوم الجيل دا ووطوءه لارض الحياة

لان الانسان بنسبة كبيرة جدا المفاهيم الراسخة جواه
بتكون من سن سنتين لسبع سنوات تقريبا

في الفترة دي تقدر تغرس في الجيل الجديد
ان الوطن هو الحياة وضياعه كأن الحياة لم يعد ليها لزمة

بعدها بيكون الطفل خارج نطاق اسرته يتلقي التعليم من مؤسسات تزرع فيه مبادئ أخرى بدورها

ومراحل الترسيخ دي اعتقد محتاجه تبدأ من وضع برنامج تعليمي منظم وناجح

لان رقي اي مجتمع بسياسته واقتصاده وخروجه من الأزمات
بيتوقف علي نظام التعليم اللي بتبعه هذا المجتمع

white fighter كتب:: سـؤال
الله يكرمك ياسيف
هو دا برده سؤال دا عاوز تفكير طوييييل جدا
بس انا هارد على قدر معرفتى الضئيلة

كيف السبيل الى تحقيق نظام سياسى يضمن كرامة الانسان وحريته ويوجه كل الجهود لتطوير الدوله؟
لا يمكن تحقيق نظام سياسى شامل متكامل
الا بوضع خطوط عريضه لشكل هذا النظام
وماهية الآليات والقوانين التى تحكمنا
والعدل الحقيقى فى تطبيق هذه القوانين على الجميع
ولا يتحقق النظام السياسى بمنأى عن نظام اجتماعى عادل
ونظام تعليمى حقيقى ومفيد يسهم الى التعليم المتقدم والحديث وليس مجرد
تطوير لشكل الكتاب الخارجى
وفى الأهم رؤيه اقتصادية واضحة المعالم وبلد لديه اقتصاد قوى
يكون نظامه السياسى قوى لاشك
لأنه لاتتدخل فيه أنظمه أخرى هو مدين لها
أخيرا الشفافيه فى عرض الحقائق والبعد عن سياسات التضليل والاخفاء المتعمد للحقائق

وكيف نوجد ثقافة النصح من الكبير الى الصغير ومن الصغير الى الكبير ؟
اممممممممممممممممممممم
إذا كانت هناك مرجعيه محدده
وهى بالفعل موجوده كتاب الله وسنة نبيه
يكون على أساسها التعامل والنصح والارشاد
على اساس ماجاء فيها
أعتقد سيتقبل الجميع النصيحه لأننا ستكون مرجعيتنا واحده
ولا ننسى أن قول رسولنا الكريم أنتم أعلم بشؤون دنياكم
فهناك أشياء نستطيع ان نتشاور فيها لتنصل الى الحقيقه
ليست مسأله من ينصح ومن يستمع
ولكن لم النصح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لتحقيق الهدف الأسمى وإعلاء راية الحق
إذا إن اتحدت المرجعية والهدف والتآلف بين القلوب
ستكون النصيحه متقبله

وكيف نوجد جيل على أرض الواقع يؤمن بالعمل لهذا الوطن ولهذا الدين ؟
جيل تربى على كتاب الله
وسنة رسوله وزرعت بداخله روح الانتماء لوطنه
ولأمته وقبلهم لدينه
وتعلم منذ نعومة أظافره أنه مسؤول عن هذا الدين وعن الدفاع عنه
بكل ماأوتى من قوة
جيل تعلم العلوم الدنيوية وهو فى نيته أن يسبق بها الغرب ليحقق الفائدة والمنفعه لدينه ولوطنه
هذا واجبنا نحن تجاه أنفسنا الآن أن نعلمها ونزرع فيها مالم تتعمله حتى تساعد
بعد ذلك فى بناء جيل من أولادها وتعلمهم كيف يكون حب الدين
وحب الوطن

نخلص من هذا كله الى التعليم والاقتصاد لايمكن فصلهم عن النظام السياسى القوى
بالعلم والمال يبنى الناس ملكهم
لم يبن ملك على جهل وإقلال
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

زائر

شكراً طفلة القمر وتوتا على المرور وطرح وجهة نظركم حول السؤال ؟

مين تانى يحب يشاركنا وجهة نظره

V.I.P عدد الرسائل : 2514 تاريخ التسجيل : 28/01/2009

ازيك ياسيف.. عجبتنى اسئلتك وكمان اجابات طفله القمر ومى الجبرتى..
وفعلا زى ما مى قالت احنا هانجد فى ديننا واسلامنا كل الاجابات على اسئلتك لو طبقناه صح.. قلبا وقالبا.. مش زى دلوقت مجرد قشور خارجيه حصرناها فى بعض الشكليات مثل النقاب وسماع الموسيقى واللحيه والعبادات الاخرى.. طبعا المظهر مهم .. بس الجوهر اهم بكتييييييييييير
جزاك الله كل خير ياسيف