نوبل هذا العام 2009

ثلاثة أمريكيين يفوزون بجائزة نوبل للطب لعام 2009

أعلنت مؤسسة نوبل، منح الباحثين الأمريكيين الثلاثة إليزابيث بلاكبيرن، وكارول غريدر وجاك سوستاك، جائزة نوبل للطب لعام 2009، بسبب النتائج التي توصلوا إليها في أبحاثهم عن سبب حماية الكروموسوم من التحلل.

وسيتقاسم الباحثون الثلاثة الجائزة التي تبلغ قيمتها 1.4 مليون دولار أمريكي، على بحثهم الذي توصل إلى نتائج اعتبرتها مؤسسة نوبل مهمة جداً في عالم الأحياء.

وأعلن بيان المؤسسة، أن النتيجة التي توصل إليها الباحثون تتلخص في أن أجزاء تشبه الخيط تقع في نهاية الكروموسوم تسمى "تيلوميرز" يكونها أنزيم يدعى "تيلوميريز"، وتشكل "تيلوميرز" درعاً لحماية الكروموسومات من التحلل، ويلعب إنزيم "تتيلوميريز" دوراً في الحفاظ على الدرع أو تجريد الكروموسوم منه.

وتوصل الباحثون إلى أن قصر طول الـ "تيلوميرز" نتيجة لنقص في إنزيم "تيلوميريز" يؤدي إلى إصابة الخلايا بالشيخوخة بسبب تلفها، كما أن عدداً من الأمراض الخطيرة كبعض أنواع السرطان، مرتبطة بنقص هذا الإنزيم

من هم العلماء الثلاثة؟

إليزابيث بلاكبيرن: أمريكية من أصل أسترالي، ولدت عام 1948 في هوبارت في أستراليا، تخرجت من جامعة ملبورن الأسترالية ثم حصلت على شهادة الدكتوراه من جامعة كامبريدج البريطانية عام 1975.

ثم بدأت أبحاثها بعد ذلك في الجامعة الأمريكية العريقة "يال" في "نيوهيفن" ، وعملت في جامعة بيركلي، ومنذ العام 1990 وهي مدرسة في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو.

كارول غريدر: أمريكية ولدت عام 1961 في سان دييغو في كاليفورنيا، ودرست في جامعتي كاليفورنيا وبيركلي، وحصلت على شهادة الدكتوراه من بيركلي تحت إشراف بلاكبيرن.

وبعد عدد من الأبحاث التي أجرتها، تم تعيينها عام 1997 مدرسة في كلية الطب في جامعة جون هوبكنز.

جاك سوستاك: أمريكي من أصل بريطاني، ولد عام 1952 في لندن، ونشأ في كندا، ودرس في جامعة مك غيل في مونتريال، وفي جامعة كورنيل في نيويورك وحصل على شهادة الدكتوراه عام 1977.

والتحق بعدها بجامعة هارفارد، وهو الآن يعمل أستاذاً لعلم الوراثة في مستشفى ماساتشوسيتس العام.

نوبل للفيزياء" لثلاثة علماء وضعوا دعائم العصر الرقمي
أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، الثلاثاء، منح ثلاثة علماء أمريكيين جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2009، تقديرا لاكتشافاتهم التي أدت إلى اثنين من الدعائم الرئيسية في العصر الرقمي هما الألياف البصرية والتصوير الرقمي.

ومنحت الجائزة للأمريكي البريطاني الأصل تشارلز كاو، لإنجازاته الرائدة في الاتصالات ونقل المعلومات الرقمية عبر الألياف البصرية، بعدما حقق اكتشافاً مهماً عام 1966، قاد إلى ما يعرف الآن بـ "الفايبر أوبتك".

واستطاع كاو أن يحسب بدقة كيفية نقل الضوء عبر مسافات طويلة، باستخدام الألياف البصرية الزجاجية، وأصبحت الألياف البصرية تعتبر الدورة الدموية التي تغذي مجتمع الاتصالات، كما سهلت كثيراً تطبيقات اتصالات مختلفة كالإنترنت، وفقاً للأكاديمية السويدية.

كما فاز بالجائزة العريقة ويلارد بويل أمريكي من أصل كندي، وجورج سميث أمريكي، بعدما توصلا إلى أول تكنولوجيا تصوير باستخدام جهاز استشعار رقمي والذي يطلق عليه CCD.

واعتبرت الأكاديمية ما توصل إليه بويل وسميث في مجال التصوير الفوتوغرافي الرقمي، عام 1969، اكتشافاً مهماً، وذلك بعد اكتشافهما لاقط الصور الرقمية CCD الذي يعتبر العين الالكترونية لكاميرات الصور الرقمية.

وسهلت التكنولوجيا الرقمية معالجة الصور وتوزيعها وتبادلها بين الناس، كما أصبحت تكنولوجيا CCD من أهم الأجهزة في المجال الطبي، في التشخيص والجراحات الدقيقة.

هيرتا موللر تفوز بنوبل للآداب لكتاباتها عن الفقر والحرمان
ستوكهولم، السويد (CNN)--

أعلنت اللجنة المانحة لجوائز نوبل، الخميس، فوز الكاتبة الألمانية هيرتا موللر، التي كرست حياتها لتصوير حياة البؤس والمعاناة في ظل الأنظمة الديكتاتورية، بجائزة نوبل للآداب لعام 2009.

واختارت الأكاديمية السويدية، التي تمنح الجائزة ذات الـ1.4 مليون دولار، الألمانية رومانية المولد موللر (56 عاماً)، قائلة إنها "مثلت حياة المحرومين بالتركيز على الفقر والمعاناة."

وبفوزها، تكون موللر المرأة الثانية عشر التي تفوز بالجائزة منذ بداية منحها عام 1901.

وبدأت الكاتبة حياتها الإبداعية في عمر الـ29 عاماً، عندما فقدت وظيفتها كمترجمة في أحد المصانع، بعد أن رفضت أن تعمل مخبرة للشرطة السرية الرومانية داخل المصنع.

وتنافس عدد من الأدباء من منطقة الشرق الأوسط على الجائزة، في وقت توقع فيه مراقبون فوز الروائي الإسرائيلي عاموس أوز بالجائزة، حيث كان أبرز المرشحين لها العام الماضي، إلا أن الروائي الفرنسي جان ماري جوستاف لوكليزيو، هو من ظفر بها.

ويوم الأربعاء، أعلنت الأكاديمية السويدية منح ثلاثة علماء، أمريكيان وإسرائيلية، جائزة نوبل في الكيمياء لعام 2009، تقديرا لأعمالهم حول "بنية الرايبوسوم" raibosome، وهو العمل الذي يمهد الطريق أمام التوصل لمضادات حيوية جديدة.

اصبح الرئيس الامريكي باراك اوباما المواطن الامريكي الحادي والعشرين الذي يفوز بجائزة نوبل للسلام، وهو ما يجعل الامريكيين اكثر مواطني العالم فوزا بالجائزة منذ اقامتها في عام 1901.
أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، الجهة المانحة لجوائز نوبل، الاثنين، منح أمريكيين جائزة نوبل للاقتصاد لعام 2009.

فقد منحت اللجنة الأمريكيين إلينور أوستروم وأوليفر ويليامسون وذلك عن أعمالهم حول التحكم بالاقتصاد.

وتعمل أوستروم، ( هي أول امرأة تحصل على جائزة نوبل للاقتصاد ) ، في جامعة إنديانا، ونالت الجائزة لعملها تحليل إدارة الاقتصاد، وخصوصاً الاقتصاد المشاع.

ويظهر عملها أن المجتمعات المحلية غالباً ما تنجح في إدارة الموارد العامة بصورة أفضل من مواردها الذاتية عندما تفرض عليها السلطات الخارجية القوانين والقواعد.

وقالت إن البيروقراطية قد لا تملك المعلومات الكافية في بعض الأحيان، في حين أن المواطنين وأولئك القائمين على استغلال الموارد يملكونها.

وأشارت لجنة جائزة نوبل إلى عملها وبحثها حول أحد السدود في نيبال، كنموذج لدراستها.

وبعد إعلان فوزها، قالت أوستروم في اتصال هاتفي إن حصولها يشكل مفاجأة رائعة، مشيرة إلى أنها مازالت تعيش صدمة المفاجأة.

أما ويليامسون، الأستاذ بجامعة كاليفورنيا في بيركلي، فقد نالها نظير تحليله لإدارة الاقتصاد، وتحديداً لحدود المؤسسات.

شكرا يا ميوى على الموضوع الجميل ده

يارب على طول تجيبى لنا اخر الاخبار

زائر

طب مفيش نوبل لسيف

اى نوبل مش مشكله هرضى والله

» محاضرات الدكتور أسامة محمود فى الباطنة هذا العام 2008-2009
» ندوتنا الاولى هذا العام
» نداء من المرشد العام لإنقاذ الاقصى
» هديتى لكم فى العام الجديد ..كل عام وانتم بخير
» المرشد العام ضمن أكثر الشخصيات المؤثرة في العالم الإسلامي