تلخيص كتاب "عقل مثل الماء"

[تلخيص كتاب عقل مثل الماء:

كتاب من اجمل ماقرأت..اعاره لى اعز ابنائى منذ فتره ليست بالطويله..وماان بدات بقراءته حتى شعرت بضروره ان ابحث عنه لكم حتى تستمتعوا بما فيه كما استمعت ..
لم استطع احضاره كاملا من النت واحضرت لكم تلخيصه .. كنت اود لو استطعت ان انقل لكم كل مابه فهو يستحق القراءه كاملا وان كان لاباس من ان نقرأ معا تلخيصه توفيرا للوقت ولتكون المعلومات اكثر تركيزا..

شكرا مره اخرى لابنى العزيز الذى اعارنى هذا الكتاب الرائع وجعل ما فيه فى ميزان حسناته..

عقل مثل الماء

إننا جميعا مخلوقون من الماء ، يقضي البشر تسعة أشهر قبل الولادة معلقين في الماء هناك حاجة ضرورية غريزية للبشر جميعا للبقاء بالقرب من الماء.

ما الذي يعنيه بالضبط أن يكون لك عقل مثل الماء؟

يمكننا معرفة ذلك عن طريق استعراض بعض خصائص الماء وتطبيقها على قلوبنا وعقولنا ،

هناك خاصية انسيابية الماء وهي القدرة على الانتشار حول الأشياء بسهولة ،
وهناك خاصية الامتصاص وهي القدرة على استيعاب كل ما يلقى فيه،
و خاصية الانعكاس وهي القدرة على عكس الأشياء بشكل تام ،
وخاصية الإصرار وهي القدرة التي لا تلين على نحت وإبلاء الصخور الصلبة ،
وخاصية الهدوء وهي تقدم الماء في طريقة نحو هدف ما بتوازن دون إحباط أو إزعاج ،
وخاصيه القابليه للتغيير بمرونه وبسهوله
وأخيرا خاصية الاحتفاظ بالجوهر وهي قدرة الماء على الاحتفاظ بماهيته ببساطة وبغض النظر عن شكله المتغير.

من المؤكد أن هذه الصفات للماء تمثل أهدافا جديرة بالسعي ورائها بالنسبة للأشخاص المشغولين في هذا العالم المضطرب ، ولكنها لا تتحقق بسهولة لمجتمعنا المدمن للسرعة ، لأنها تتطلب تمرينات يومية على الهدوء والتأمل وفوق كل شيء افتراض رئيسي يقول إن: تغيير عقلك هو الخطوة الأولى الأكثر فعالية التي تستطيع أن تخطوها نحو تغيير عالمك.

يحتوي الكتاب على ثمان أقسام وكل قسم يحتوي على ثلاث خطوات كالتالي؛

- الانسيابية (ثق بحدسك-عش اللحظه-حافظ على تناغم جسدك)،
- البحث عن التوازن ( وازن بين السيطره والاستسلام-وازن بين العقل والشعور- وازن بن الاسره والعمل)
- الانعكاس،(ابدا يومك - ابحث عن الصمت- تعلم التامل)
- الامتصاص،(قم بعمليه جرد-اداره الانتباه-العمل باستقلال)
- تغيير الشكل،(الشك فى الحقيقه -ابق مستعدا للتغير- لاتكن صع المراس)-
- السكون، (كن مليونيرا للوقت-عد للطبيعه-مارسالتعبير عن الشكر والامتنان)
- الإصرار ( اعرف رسالتك- تحول الى مقاتل-كن بطلا عاديا)
الحفاظ على الجوهر.(صحح نفسك-ابحث عن اجابات من القلب-عش حلمك)

1- ثق بحدسك؛

هناك أخبار طيبة وأخرى سيئة ،الاخبار الطيبة إننا جميعا نمتلك القدرة على المعرفة الداخلية ،
والأخبار السيئة إن معظمنا عضلة الحدس لديه قد أصابها الضمور بسبب عدم الاستخدام، فيجب تدريبها حتى تصل لأعلى المستويات في الأداء.

واجه العقبات بالنظر إليها من منظور مستقبلي ، وما سيكون لها من فوائد على مر الزمن. .. وعندما يحدث شئ سيئ اسال نفسك؟؟ مالفوائد المحتمله التى ممكن ان تنشا من هذا الحادث المؤلم.. وحتما ستجد..
إن الانتظار صعب ولكن ضروري …فى غمارالمحن والمشاكل ثق ان هناك شى ما طيب....
استرخِ واستعد ونظم نفسك وبعد ذلك يمكن أن ترى أين تتجه.

يقول الكاتب: مرض العقل هو المقارنه بين ماتحب ومالاتحب.. ومن ثم يفوتك المعنى الخفى للامور ..ويضطرب هدوء ذهنك بلا داعى

2- عش اللحظة؛

يقضي الناس الكثير من الوقت في التفكير في المستقبل ، وبذلك يسلبون أنفسهم حيويتهم الداخلية وبهجتهم، ان الاهتمام المفرط بما سيأتي فيما بعد ، يسرق الانتباه من الحاضر الذي هو الزمن الوحيد الذي يمكننا فيه الوصول لقوتنا وسعادتنا … إن كنت تعدو طوال الوقت فمن المحتمل انك مازلت تعدو حتى الآن، تخيل حياتك تستمر بهذا الأسلوب المتعجل فمن المحتمل أن يأتي يوم وتقول: (لقد حدثت أمور طيبة عديدة في حياتي ، ولكن لم أكن متواجدا أبدا للاستمتاع بها)!

عندما كنت طفلا صغيرا لم تكن تعيش بساعة زمنية معينة … كان الوقت واسعا ممتدا تتحرك فيه بحريتك ، كان كل شيء تشعر به حواسك نعمه، عش الآن بهذه الطريقة ، عد إلى استخدام ساعة الجسد.

3- حافظ على تناغم جسدك؛

من الصعب أن لم يكن من المستحيل أن تمتلك عقلاً من الماء إذا كنت تنتهك الحالة النفسية السليمة التي يمكن لجسدك أن يعمل بها يشكل مناسب فالعقل السليم في الجسم السليم .

إننا لسنا أجساداً لها أرواح ، بل أرواح لها أجساد! وإننا لسنا بشر اصحب تجربة روحية ، بل أرواح ذات تجربة إنسانية… روحك هي الجوهر وجسدك هو الشكل الذي يتخذه الجوهر،(والتقدم في السن تقدم في الحكمة لذا يجب أن تتم إدارتك لنفسك).

اذهب لممارسة المشي وتنفس بعمق وتخيل أن تنفسك من يجذبك للأمام وليس عضلاتك وإرادتك،
تظاهر أن هناك حبل خفي مربوط حول صدرك، يجذبك برفق للأمام،
أو تخيل أن هناك يد عملاقة موضوعة على ظهرك وتدفعك للأمام برفق، أو تخيل الطريق الذي أمامك انه يتحرك بك، ولست أنت من يتحرك عليه.

4- وازن بين السيطرة والاستسلام؛

أن تعيش حياة ناجحة في عالم مجنون ، يعني أن تحقق التوازن بين جعل الأمور تحدث…وترك الأمور تحدث.
كثيراً ما يؤكد الناس في سعيهم إلى تحقيق النجاح على الكفاءة والسيطرة، إلى حد انه يكون من الصعب عليهم التخلص من الضغط أو حتى تخيل سبب لعمل ذلك…
فعندما يتعلق الأمر بالحفاظ على التوازن والمنظور ، فان الإفراط في السيطرة يمكن أن يكون عائقاً .

هذا لا يعني أن لا نمتلك أهدافاً أو خططاً، و إنما يعني ألا نتمسك بها بشدة بل بمرونه.. وان تكون مستعد للتغيير .
إن المقاطعة لخططنا قد تكون هي بالضبط الشيء الذي نحتاج إليه.

افعل الشيئ الصحيح:
هناك قول ماثور يقول: اشياء كثيره جدا يمكن عملها ولكن هناك شئ واحد ينبغى عمله..
ماهو هذا الشئ الذى ينبغى عمله؟؟ انه الشئ الوحيد الصحيح المناسب فى اللحظه المناسبه..
وكيف يمكن معرفه هذا الشئ الصحيح؟؟ عندما تستحضر الانتباه التام والتركيز وتعيش تماما فى اللحظه الحاليه فان الشئالصحيح سيظهر لك بوضوح ..واذلا لم يتضح على الفور فاسترخ واصبر وكن على يقين ان الاشياء سوف تتبدى لك .. واذا صادفت رحله جانبيه فىهذه الاثناء (اى اذا حدث لك شئ مختلف غير الذى تتوقعه فى رحلتك نحو هدفك) فاستمتع بها فقدتكون بحاجه اليها..

5- وازن بين العقل والشعور؛

الطبيعة الحادة والتغيرات العاطفية هي سبب المشاكل ، والهدوء أفضل ،
ابق في قلعتك الحصينة آمناً دون قلق أو غضب.
عندما نواجه حدثا صعبا, او حتى نكون فى وسط ازمه شعوريه عنيفه , يمكننا مساعده انفسنا بان نتذكر ان المشاعر دائما وابدا تنتج عن التفكير.
ويكون من المفيد ان نتذكر ان تفكيرنا يصنع شعورنا. وبمجرد ان ندرك هذا فاننا نقف بعيدا عن هذا التفكير ونشاهده وهو يتغير نحو الافضل اذا اردنا تغييره ..

6- وازن بين العمل والأسرة؛

ورتب الأولويات دوماً، وكن قدوة ومثلا دوما بالهدوء والسعادة والتعاطف ، اجعل اللحظات ذات اهميه وامنح نفسك تقديرا غير مشروط قم بعمل اجتماعات عائلية، أو اللعب معا، وحافظ على عبارة (اني أحبك).

يستطيع الابوان تحقيق التوازن بين العمل والاسره والنجاح فيهما معا عن طريق ترتيب الاوليات باستمرار ووضع اهداف قصيره الاجل فى حياتهما العمليه والمنزليه والحفاظ على لياقتهما وصحتهما وتحصين انفسهم واطفالهم دائما ضد عوامل الخوف والقلق وعن طريق قول "انا احبك دائما"..

7- ابدأ يومك؛

استيقظ باكراً ولا تعدو مستعجلاً وإلا سوف تعدو كل يومك!
تخيل يومك دون ضغوط ، وانك تنجز مهامك بهدوء ورضا وسعاده وسوف يكون يومك كذلك.
انى انصحك بجعل التدربات الرياضيه جزءمن روتينك الصباحى..اذهب للمارسه المشى السريع من 10الى 15 دقيقه يوميا وحدث نفسك بالمبهج من الافكار اثناء مشيك..

8- ابحث عن الصمت؛

حيث انه علاج ، لذا يجب ممارسته يومياً ، وابتعد عن كل مؤثر ، والصمت هو افضل رد على غضبك، وهو حل لمشاكلك المستقبلية (مارس الصمت ولو دقيقتان يومياً).

9- التأمل؛

عند نملأ وعاء زجاجي بماء مختلط بطين، ثم نتركه نرجع إليه فنراه أصبح نقياً! هكذا التأمل ! ابحث عن العزلة، وتحرر من الخوف، ومارس التنفس الطويل، من اجل تجاهل الأفكار المحبطه

10- اجرد نفسك؛

هل أنت مدمن سرعة؟
راقب نفسك من بعيد ،وابتعد عن أي ضغط أو قلق وتخلى عن أفكار بالية قديمة قد تضعك في ركن ضيق.
الاوقات التى نعيش فيها مع انفسنا هى انسب الاوقات لاجراء فحص كامل لطريقه تفكيرنا..
ان الم الفشل الناتج من استخدام طرق عقيمه وقديمه فى التفكير يجبرنا على اعاده فحص افتراضتنا القائمه من زمن طويل..

11- إدارة الانتباه؛

سعيد هو الانسان صاحب الاخلاق. بل هو الاكثر سعاده ..
ذلك الذى يخلو عقله الهادئ من الرغبات التافهه فلا تخدعه اماله ولاتعذبه مخاوفه.. وانما يعيش فى سلام ويشعر بالسعاده داخل نفسه. جورج جرانفيل
الانتباه هو الطاقه ..وبقيامنا بجعل عقولنا تقوم بانجاز اكثر من شئ فى وقت واحد فان ذلك يضعنا تحت ضغط نفسى وارهاق ذهنى ...

كن كالكشاف ...وركز على شيء واحد ولا تشتت تفكيرك..
تعلم كيف تبطل التشتيت، ثم تركز انتباهك على ما تريد ، ثم تنتقل بعد ذلك لشيء آخر.

12- العمل باستقلال؛

ان الجاهل يقوم بالعمل بارتباط وبامل فى الحصول على نتيجه فوريه ..اما الحكيم فيعمل بهدؤء وبسعاده وعدم ارتباط بالنتائج..

اذا كنا نرغب فى تحقيق الرضا عن الطريقه التى نعمل بها ..فانه يجب علينا ان نجد المرح والمتعه فى العمل نفسه..
اذا كنت تقدم خدمتك لتحصل على شئ بالمقابل فانك مرتبط بالنتيجه .. اجعل تقديم الخدمه فى حد ذاتها هى المكافاه التى ترغبها..

لا تكن مرتبطاً بثمار مجهودك،

13- الشك في الحقيقة؛

(الاعتقاد الشعور الإدراك الفعل)

إن اعتقدت ان العالم آمن فسأشعر بالأمن ، وسيوجِه الشعور الاعتقاد بذلك (عندما تصطدم المعلومات بالمعتقدات، تخسر المعلومات) ويوجه الإدراك الفعل (حيث أن الشعور بالشيء الموجود هي رؤيته وان لم نعتقد انه موجود فلن نراه)،
لذا غير معتقداتك ولا تكن شخصاً يعرف كل شيء ،
عندما تكون تحت ضغط شيء ما … تذكر أن شعورك به هو المسؤول.

14- ابق مستعد للتغيير؛

أوقف ما تفعله واسحب انتباهك عنه وركز على المستجدات الطارئة بلا أي إحباط ، أو استياء . عند الوقوع في مشكلة لا جدوى من بذل جهد كبير والبحث عن حلول! انتظر الفرصة وأسترخِ ، حتى ترتفع على القمة، وتكون قادر على رؤية الفرص وعمل الحركة المطلوبة. تخلى عن التوقع ورحب بالمقاطعة وتخلَّ عن المقاطعة وتكيف.

15-لا تكن صعب المراس؛

حتى لا تكون شخص مثل من لا تحب أن تتعامل معهم ، فتأكد أنك لست أحدهم! إن أردت أن تعرف معظم الصعوبات التي تواجهها في علاقاتك فاذهب وانظر في المرآة، استمع وأنصت واجعل استجابتك بطيئة وقل لمن يجادلك ربما كنت محق.

16-كن مليونيراً للوقت؛:

هناك نقص حاد عند معظم شعوب العالم...ليس فى الطعام والشراب فقط ولكن ايضا فى الوقت..
عندما نغير فكرتنا عن الوقت فاننا يمكن ان نحصل على وقت كثيرا جدا ...وعندما نعيش بكل كياننا فى الحاضر فاننا نمتلك تلقائيا كل الوقت.

لا شيء يحدث صدفة، الله لا يريدنا بسوء ،
كن قنوعاً واشعر بالرضا ،
فكر : ماذا لو أن هناك عالم بلا وقت حتى لا تراقب الوقت ،
عش الحياة كما هى وقدر قيمه الاشياء التى لاتقاس بالوقت..وقم بزيارة أحلامك طموحاتك، فهي لا ترتبط بوقت ،
وتخيل ماذا لو كان لديك كل الوقت … ماذا تفعل ؟ كيف ستشعر؟ بالهدوء والتركيز والقوة ،
كم ستصبح الايام جميله عندما لاتنتظر اللحظه التاليه بقلق وترقب..
قم بتاليف مجموعه من التوكيدات وكررها كثيرا لتقنع نفسك ان لديك وفره من الوقت ..مثلا:
اننى امتلك مااشاء من وقت لافعل فيه الشى الصحيح الذى احتاج الى عمله..فشعورك ان الوقت ينفذ منك سوف يؤدى بك حتما الى ذلك

17-عد إلى الطبيعة؛

في وسط الزحام انظر للطبيعة حولك ولا تفقد الاتصال بها ولبِ دعوتها وجرب الإبحار ،
قف تحت شجرة أو استنشق زهرة ،أو اعتني بحديقة منزلك ، وضع بداخل بيتك زهور صغيرة، أو أرعَ حيواناً أليفا صغيراً !

رتب ذلك الدرج القديم، ارم ما لم تحتاجه ، وواصل لباقي البيت ،
اشعر بالبساطة واتساع المساحة ،
غير طريق عودتك ، اذهب برحلة غير مخططة ، وابتعد نحو الطبيعة،
هل تذكر كيف كان يوم الطفولة ؟ بلا مسؤوليات ومواعيد وبالبساطة، كنت تذهب لتكتشف إلي أين كنت ذاهب!
أعد تجارب الطفولة لتخرج الطفل الذي بداخلك.

18- مارس التعبير عن الشكر والامتنان؛

ماذا لو أن اليوم هو أفضل أيام حياتك؟..وأنت لا تعرف ذلك؟
إن لم تعرف ذلك فلن تتصرف وفقاً له؟ لذا على الأرجح أن أفضل أيام حياتك سوف تفوتك!
مارس الشكر على كل ما تملك ، واعلم بأن المشكلات هي ما يمدك بالحياة ، فهي تجعلك تقاتل كل يوم حتى تبقى وتتغير وتتكيف وتتعلم!

من الصعب إحباط شخص اعتاد على المرح ، في دعائك لا تطلب شيئاً فقط أشكر،
ابحث عن النعمة في كل شيء حتى الفوضى، وكن متفائلاً ،
إن دربت نفسك على أن تكون شاكراً ممتناً حتى بوسط الصعاب ، فانك ستكتشف منحة مختفية وراء كل محنة.

19- اعرف رسالتك؛

ما هي أهم الأشياء في حياتك؟ أحبابك، أحلامك، صحتك؟
أكثر الأشياء أهمية في الحياة هو أن تحدد ما هو أكثر الأشياء أهمية في حياتك! ألف بيان برسالة شخصية ، وراجع رسالتك كل يوم ، ضعها أمامك وحاول أن تتفحصها وتجعلها فريدة وخاصة بك ترفع روحك المعنوية أو تبهر الآخرين،
وقف وفكر : هل نشاطي يتفق مع رسالتي بالحياة؟

لقد كانت رسالتك موجودة من قبل أن تكتبها، لقد أعدت اكتشافها فحسب ! إنها تخدمك كما تخدمها،
إنها تقول (لا) لما يبعدك عن طريقك ، فتبعدك عن الانحراف ، وتوحد طاقاتك وتقودك إلى الرضا والإشباع في الحياة.

20- تحول إلى مقاتل؛

لكي تصبح مقاتل تغلب على الخوف من نفسك ،
عندما نخاف نصبح أنانيين ، راغبين طوال الوقت في فرض أسلوبنا ، تتلاعب بنا أهوائنا وتفضيلاتنا، أعد اكتشاف نفسك واكتشاف الخير بداخلك و افترض الخير بالآخرين.

كن مقاتلاً قاسياً ورحيماً في نفس الوقت ، في رحلة لا نهاية لها في الحياة، تغلب على الخوف بمنح الآخرين الفضل بوعي منك،
ولا تؤنب نفسك على أخطائك، فالله خلق كل شيء من أجلك ،
وامنح نفسك الثقة بطريقة بسيطة مثل: ((تقدُّم جيد ، كان هذا رائعاً لقد أنجزت المهمة على أكمل وجه)).

21- كن بطلاً عادياً؛

الحكيم هو شخص يخطئ لكن لايستسلم ابدا..

تغيير الذات هو علامة الشجاعة الحقيقية ..فالبطل هو الذي يتغير …
والمشكله التى تواجهها الكائنات البشريه جميعها اثناء اوقات الشده هى اما التراجع لمنطقة الارتياح ...أو التقدم بلا توقع مكافأة ..
وعندما تختار الخيار الاخير فاننا نوقظ البطل بداخلنا ونبدد القلق والحزن..

الأستاذ وعالم الأساطير جوزف كامبل يقول:
الفكرة الرئيسية في رحلة البطل هي (ترك حاله معينه من الحياة والبحث عن مصدر متجدد للحياة لأجل توليد حالة أكثر ثراء أو نضجاً) ،كانت نصيحته لطلابه -ابحثوا عن سعادتكم- في كتابة: The Hero with a Thousand Faces. يقول الفكرة الرئيسية في رحلة البطل هي :

أ‌- الرحيل عن الوطن: المقصود الانتقال من منطقة الارتياح …أن يجد البطل نفسه مندفعا في مغامرة ما.

ب‌- التغلب على عقبات هائلة: التغلب على نقاط الضعف والارتباط الشخصية…أن يجد البطل لزاماً عليه مواجهة التنين الذي لا يقهر.

ت‌- المثابرة: المقصود الإصرار وليس الشجاعة…ان للبطل رسالة ألهمته للتقدم برغم الصعاب.

ث‌- العودة: تشير للحالة التي تم تغييرها…ان كل مغامرة تجعل البطل أكثر نضجا وتمرسا وتؤهله للمعركة التالية.

22- صحح نفسك؛
إننا نظن أننا نعرف حقيقة أنفسنا لكن يجب علينا مرارا وتكرارا البحث عن وسائل لإيقاظ أنفسنا على طبيعتنا الحقيقية ،والعودة بأنفسنا للوطن . أعدائنا الحقيقيون داخل أنفسنا ، انهم طريقة نظرنا للأمور أنهم ثلاثة (التواضع-التوافق-الابتذال):

- التواضع: المقصود هو القبول بما هو أقل من الأفضل ، والقبول بمستوى عادي من العمل ، والاكتفاء بالعمل الصوري الزائف، وجعل المثل القديمة مثل التميز والصدق والاستقامة والبساطة تبدو مثل عفا عليها الزمن! إن وظيفة الإعلام بيع مميزات شيء ما على انه شيء رائع..وفعال.. ونظن الأمر حقيقي ونشعر بالاهتمام .. دون أن نسأل أنفسنا لماذا؟

- التوافق: مثل الخوف من الإحراج (فلا تكن مختلفا – لا تتعب نفسك بالمشقات- لا تظهر هكذا)، يجب أن تسأل نفسك: ما الذي أظنه أنا وليس ما الذي يظنه الناس؟ فلا أحد يراقبك.. الناس مشغولة بمن يراقبها.

- الابتذال: في النظر للمشاهير البغيضين و الاعتقاد بأن معيارهم يصلح للبقية منا، والصعوبة ان تحترم نفسك وتكون: صادق- نظيف- خيّر.

أدرك مفهوم: إنني لا أعيش حياتي ، و إنما أنا الوعي الذي تعيش حياتي نفسها من خلاله ، أنكر الأنا الصغيرة التي تنسب الأفعال لنفسها، فالأشياء لا تصنع بواسطتك، بل من خلالك، ان التعامل بإبداع مع الأخطاء يجعلك تصحح نفسك.

23- ابحث عن إجابات من القلب؛

اليأس هو رد الفعل الطبيعي للنفس البشرية تجاه الفوضى، فالأفضل ترك الأمور دون تدخل منا عندما يطرأ شيء ما غير متوقع، نحن بحاجة إلى ان نحزن ، لأن الألم الذي لم نحزن عليه سوف يقف حائلا بيننا وبين الحياة. مراحل الحـــزن:

1. الإنكار: لم تدرك مشاعرك بعد.

2. الغضب: قد يتم توجيهه نحو الفارض للتغيير.

3. المساومة: تمني عودة الطريقة القديمة.

4. الإحباط: والانتحاب والشعور بالخسارة أو الشلل.

5. القبول: التكيف مع الخسارة وإعادة الدخول للحياة.

كن مدمناً إيجابيا، أعمل أي نشاط متصل يمدك يوميا (21يوما مثلاً) وان توقفت ستفتقد المشاعر التي منحها لك.حصّن عقلك ضد الخوف (خصوصا عند الاستيقاظ) واحتفظ بكتاب عن المقولات الإيجابية ، وامنح نفسك مناعة ضد الشدائد عن طريق مقابلة ومواجهة كل إحباط لا سبيل لتجنبه بمجرد ان يقع.

24- عش حلمك؛

غالبا ما يقول الناس عن أكثر لحظات حياتهم (كان الأمر يبدو كأنني في حلم) المقصود ان الطريقة التي ينظر بها كل إنسان إلى العالم يمكن اعتبارها الحلم الخاص به . أعد إكتشاف وعيك بالعالم ، على أن تجرب بشكل روتيني ان تعيش بوعيك على أنه حلم وتكتشف الفارق بينه واليقظة، لتشعر بالهدوء وتهدم الخوف وتصل لطموحاتك. أخبر أحدهم ما هو حلمك؟ وتذكر ان تحقيقه سوف يتطلب تغييرا في وعيك بحيث تخدمه وتجعل الأنا تنحني أمامه.

اعلم ان هناك بعض لنقاط الغير مكتمله او تحتاج الى توضيح..
ممكن ان نفصلها بناء على رغبتكم نتناقش حولها -اذا اردتم و اذا سمحت الظروف_..
نفعكم الله به..

- الشك في الحقيقة؛

(الاعتقاد الشعور الإدراك الفعل)

إن اعتقدت ان العالم آمن فسأشعر بالأمن ، وسيوجِه الشعور الاعتقاد بذلك (عندما تصطدم المعلومات بالمعتقدات، تخسر المعلومات) ويوجه الإدراك الفعل (حيث أن الشعور بالشيء الموجود هي رؤيته وان لم نعتقد انه موجود فلن نراه)،
لذا غير معتقداتك ولا تكن شخصاً يعرف كل شيء ،
عندما تكون تحت ضغط شيء ما … تذكر أن شعورك به هو المسؤول.

أمي ما رأي حضرتك في النقطه دي؟
كيف نكتشف أننا مقتنعين بحقيقة خاطئة
أليست فكرة مثالية نوعا ما خصوصا في ثقافتنا
هل نمتلك الوقت اللازم للتفكير في البديهيات والمسلمات؟؟
تعرفي يا أمي أنا لما وصلت للمرحلة دي اكتشفت أخطاء بشعة
يمكن لاني لسه طالب امتلك وقت

dr_agaas كتب:: - الشك في الحقيقة؛

(الاعتقاد الشعور الإدراك الفعل)

إن اعتقدت ان العالم آمن فسأشعر بالأمن ، وسيوجِه الشعور الاعتقاد بذلك (عندما تصطدم المعلومات بالمعتقدات، تخسر المعلومات) ويوجه الإدراك الفعل (حيث أن الشعور بالشيء الموجود هي رؤيته وان لم نعتقد انه موجود فلن نراه)،
لذا غير معتقداتك ولا تكن شخصاً يعرف كل شيء ،
عندما تكون تحت ضغط شيء ما … تذكر أن شعورك به هو المسؤول.

أمي ما رأي حضرتك في النقطه دي؟
كيف نكتشف أننا مقتنعين بحقيقة خاطئة
أليست فكرة مثالية نوعا ما خصوصا في ثقافتنا
هل نمتلك الوقت اللازم للتفكير في البديهيات والمسلمات؟؟
تعرفي يا أمي أنا لما وصلت للمرحلة دي اكتشفت أخطاء بشعة
يمكن لاني لسه طالب امتلك وقت

ازيك يادكتور احمد..
ليه دايما بتسأل اسئله صعبه؟؟
الكاتب يريد ان يوصل لنا نقطه فى غايه الاهميه وهى انه لايوجد اعتقاد الا ويمكن تغييره وانه باستثناء بعض الثوابت والحقائق التى لايمكن انكارها مثل وجود الله والرسل والغيبيات التى اخبرنا بها الرسل مثل الجنه والنار والملائكه والشياطين وكلها اشياء لابد ان نعتقد بوجودها رغم اانا لانراها.. باستثناء ذلك فكل شئ قابل للنقاش وكل المعتقدات والحقائق قابله للتغيير..
مثال: حقيقه ان الارض مسطحه تم تبديلها عن طريق جاليليو بان الارض كرويه..
حقيقه انه السرطان مرض لاشفاء منه فى اواخر القرن الماضى تم استدلها بحقيقه اخرى ان السرطان مرض قابل للعلاج والشفاء التام
حقيقه انه لايمكن لشخص معوق ان يعبر المانش الانجليزى سباحه بدلها خالد حسان المصرى وعبر المانش بقدم واحده وفى وقت قياسى
حقيقه ان الشخص الذى يفقد بصره وسمعه وقدرته على الكلام (اى نصف حواسه) لايستطيع ان يكون انسان ناجح او مشهور..هذه الحقيقه حطمتها هيلين كيلير..بل وحصلت على الدكتوراهواصبحت من اشهر كتاب عصرها على الاطلاق..

الان يجب ان ننظر فى داخلنا لنعرف اى الحقائق والمعتقدات التى امنا بها قابل للشك والتعديل؟؟

هل هى حقيقه اننا مثلا غير جديرين بالنجاح فى الحياه؟؟
هل هو الاعتقاد بالفشل.. او سوء الحظ ..او بتميز لاخرين وتفوقهم علينا
اعرف اشخاص عندهم يقين مؤكد ان سوء الحظ من افضل اصدقائهم.. فهل نحن منهم؟؟
هيا بنا.. فلنشك فى حقائق واعتقادات سلبيه كبلت طاقاتنا واورثتنا ضعفا وذله..
شكرا يااحمد على سؤالك

V.I.P عدد الرسائل : 2514 تاريخ التسجيل : 28/01/2009

مارس التعبير عن الشكر والامتنان؛

ماذا لو أن اليوم هو أفضل أيام حياتك؟..وأنت لا تعرف ذلك؟
إن لم تعرف ذلك فلن تتصرف وفقاً له؟
لذا على الأرجح أن أفضل أيام حياتك سوف تفوتك!
مارس الشكر على كل ما تملك ،
واعلم بأن المشكلات هي ما يمدك بالحياة ، فهي تجعلك تقاتل كل يوم حتى تبقى وتتغير وتتكيف وتتعلم!

من الصعب إحباط شخص اعتاد على المرح ،
في دعائك لا تطلب شيئاً فقط أشكر،
ابحث عن النعمة في كل شيء حتى الفوضى، وكن متفائلاً ،
إن دربت نفسك على أن تكون شاكراً ممتناً حتى بوسط الصعاب ، فانك ستكتشف منحة مختفية وراء كل محنة

الله الله... رائعه تلك الكلمات.. كم تعلمت منها.. .
كم نحن كثيرى الشكوى والتبرم..
كم نحن جاحدين نحو مالك الملك والملكوت..
لماذا لايرى اغلبنا الا النصف الكوب الفارغ فقط من الحياه..؟؟
اللهم لك الحمد بعدد من خلقت فى السموات والارض ومابينهما..
اللهم اعنا على شكرك

الكتاب يبدو رائع
اعتقد انه محتاج نقاش جامد
كل نقطه فيه موضوع كامل
وعايز يتقرا كتير
جزاكى الله خير امى المسلمه
شكلى كدا هفضل اقرا فيه اسبوع كامل
معلشى استحملونى

كيف نكتشف أننا مقتنعين بحقيقة خاطئة
أليست فكرة مثالية نوعا ما خصوصا في ثقافتنا
هل نمتلك الوقت اللازم للتفكير في البديهيات والمسلمات؟؟
تعرفي يا أمي أنا لما وصلت للمرحلة دي اكتشفت أخطاء بشعة

رد امى المسلمه طبعا رائع
على فكره يا دكتور احمد انت عندك حق
انا اخدت بالى من حاجه زى كده كتير لدرجة
انى قلت مفيش حاجه اسمها حقيقه
مش قصدى فى الوجود بس قصدى بالنسبه لنا
يعنى كتير اوى شفنا تفكيرنا بيتبدل وبنغير راينا عن حاجات كتير
من الانصاف اننا نقول مش كل حاجه بنتفاجا بيها بتبقى انهيار لشىء كويس
فة كمان تصحيحات لمفاهيم كتيره ونضج اكتر واعمق
مش عارفه انا تفكيرى حاد ولا لا
يعنى
انا شايفه زى امى المسلمه ما قالت
فى حقايق مفروغ منا زى وجود ربنا
اللى بيحتاج لعقل وقلب وان كان الشك احيانا بيقودنا ليقين اكتر
بس فى الاخر ممكن يعيش شك البشر مع الاحساس الروحانى
بالنسبه لحياتنا انا بيتهيالى نتقبلها بتفكير
اكيد مش فى كل حاجه هيبقى فى شك
بس الاكيد نعرف اننا مش اكيد ان الحقيقه هى اللى نعرفها
كمان ان شايفه ساعة ما بيتبدل عندك حاجه دا شىء كويس جدا
لان ده بيدينا فكره اعمق وتفكير اكتر ودى الخبره او الحكمه
يعنى لا شك فى كل حاجه ولا يقين فى كل حاجه

بيتهيالى كده ورايى يحتمل الصواب او الخطأ
يعنى مش لازم اشك فيه فى كل حاجه
بس اما اقابل راى تانى اقتنع بيه
جايز اغيره
شكرا واسفه على الاطاله

[ابق في قلعتك الحصينة آمناً دون قلق أو غضب
الجمله دى حاسه فيها بالراحه

الشك في الحقيقة؛

اعتقد الكاتب يقصد اننا نشك فى كل برمجه سلبيه

تخلى عن التوقع ورحب بالمقاطعة وتخلَّ عن المقاطعة وتكيف.
ممكن توضيح

غير طريق عودتك ، اذهب برحلة غير مخططة ، وابتعد نحو الطبيعة،
احساس جميل اوى
ويا سلام كمان لو تهنا
ههههه

عندما نخاف نصبح أنانيين ، راغبين طوال الوقت في فرض أسلوبنا ، تتلاعب بنا أهوائنا وتفضيلاتنا،

يعنى ايه؟

علا حبيبتى..
بابقى سعيده جدا بمشاركاتك وبتعجبنى طريقه تفكيرك وعفويتك وحبك للتعلم..
انا كمان فيه حاجات فى الكتاب استوقفتنى واعتقد انها محتاجه تعمق اكتر علشان نفهمها..
اسئلتك جميله اوى اوى..
استئذنك ارد عليها بعد قراءه لتفصيلاتها فى الكتاب علشان اوصل للمعنى اللى عاوزه الكاتب..

اشكرك تانى على المشاركه والتفاعل المفيد

امورتى علا:

تخلى عن التوقع ورحب بالمقاطعة وتخلَّ عن المقاطعة وتكيف

اى كن مرنا ودرب نفسك على الاشياءو ضدها..

عندما نخاف نصبح أنانيين ، راغبين طوال الوقت في فرض أسلوبنا ، تتلاعب بنا أهوائنا وتفضيلاتنا،
لم اجد تفسيرا معينا لهذه الجمله داخل الكتاب بعدما مررت عليه سريعا.
لكن تفسيرى لها والاقرب للمنطق هو:
اننا عندما نخاف...ينحصر كل اهتمامنا فى ذواتنا وننكمش الى داخلنا.. ونتناسى الاخرين واهتمامنا بهم..
عندما نخاف .. نفكر فى كيفيه تهدئه خوفنا باشباع حاجاتنا التى تتهدد بهذا الخوف مثل الحاجه الى الحب او الاحساس بالامان او بالاكتفاء المادى..
عندما نخاف نفضل ان ناخذ ولا نفكر ان نعطى..
وعندما نخاف ينصب تركيزنا على افكارنا ورغباتنا دون الاعتبار لرغبات وافكار الاخرين..
الاحساس بالطمأنينه يجعلنا ارقى واكثر عفه واكثر نبلا واكثر شعورا بالاخرين..
ياترى ايه رايك..؟؟ ينفع التفسير ده؟؟
ياترى حد يحب يضيف رأى؟؟
اكيد هنستفيد

21- كن بطلاً عادياً؛

الحكيم هو شخص يخطئ لكن لايستسلم ابدا..

تغيير الذات هو علامة الشجاعة الحقيقية ..فالبطل هو الذي يتغير …
والمشكله التى تواجهها الكائنات البشريه جميعها اثناء اوقات الشده هى اما التراجع لمنطقة الارتياح ...أو التقدم بلا توقع مكافأة ..
وعندما تختار الخيار الاخير فاننا نوقظ البطل بداخلنا ونبدد القلق والحزن..

كم اغبطكم يااحرار ثوره 25 يناير..
وكم اضحك عندما يصفكم البلهاء وقاصرى التفكير بالعند وعدم النضج..
انهم لايعلمون قدر الاصرار والعزم الذى تنبض به قلوبكم على التغيير مهما بلغت تضحياتكم فداء للوطن وللعزه والكرامه.
كم انتم ابطال ...وكم انتم فعلا شجعان..

اما الجبناء و اصحاب الاهواء والعقول والقلوب المريضه..
ممن يضحكون علينا ببعض الكلمات عن الرغبه فى الاستقرار والامان ولقمه العيش..فنقول لهم:
الامان هو مايحدث الان..
ولن نعد ابدا الى الوراء..
ولن نقبل ان نعيش موتى على شكل احياء..
لن نقبل بحياه بلا طعم ولون ولاحريه
بل سنموت ونحن رافعى الرأس..
هذا افضل كثيرا من ان نستسلم لكلماتكم الجوفاء التى تحمى نظاما فقد شرعيته وبطلت قدرته على التحكم فى مصيرنا .

مشرف عدد الرسائل : 594 تاريخ التسجيل : 19/09/2010

اقتباس :: لن نقبل بحياه بلا طعم ولون ولاحريه
بل سنموت ونحن رافعى الرأس..
هذا افضل كثيرا من ان نستسلم لكلماتكم الجوفاء التى تحمى نظاما فقد شرعيته وبطلت قدرته على التحكم فى مصيرنا .

ان نموت بركامة وشرف لهو افضل الف الف مرة من العيش في ذل واستكانه

يعنى ايه ركامه دى يادكتور محمد؟؟
اكيد ده مصطلح جديد من مصطلحات شباب الثوره

مشرف عدد الرسائل : 372 تاريخ التسجيل : 28/11/2009

تصدقي يا دكتورة دينا انا قريت الموضوع قبل كده بس تقريبا مكنتش مركزة انا دلوقتي بجد منبهرة بالكتاب
وزي ما علا قالت كل نقطة حكاية لوحدها
انا دايما بكتب جملة بتعجبني في الورق اللي بذاكر فيه دلوقتي بجد انا مضطرة انقل الموضوع كله
لا ونص الافكار عاوزة مناقشة

مشرف عدد الرسائل : 594 تاريخ التسجيل : 19/09/2010

ام مسلمه كتب:: يعنى ايه ركامه دى يادكتور محمد؟؟
اكيد ده مصطلح جديد من مصطلحات شباب الثوره

ركامة في الزمخشري تعني البعاق المتفرطش ساعة الغروب

وفي لسان العرب في مادة ركم

يقال ركم الفتي اي أى قرطف يده من شدة البرد

هههههههههههه

انا كنت اقصد كرامة بس حماس الثورة بقى شقلب الحروف

dr merna كتب:: تصدقي يا دكتورة دينا انا قريت الموضوع قبل كده بس تقريبا مكنتش مركزة انا دلوقتي بجد منبهرة بالكتاب
وزي ما علا قالت كل نقطة حكاية لوحدها
انا دايما بكتب جملة بتعجبني في الورق اللي بذاكر فيه دلوقتي بجد انا مضطرة انقل الموضوع كله
لا ونص الافكار عاوزة مناقشة

[b][color=green]عندك حق ياميرنا..الكتاب فعلا محتاج تركيز ومناقشه..
شكرا على مشاركتك..
ياريت تختارى جمله فيه عجبتك نناقشها سوا[color]

من ابناء النهضة كتب:

ام مسلمه كتب:: يعنى ايه ركامه دى يادكتور محمد؟؟
اكيد ده مصطلح جديد من مصطلحات شباب الثوره

يقال ركم الفتي اي أى قرطف يده من شدة البرد

هههههههههههه

انا كنت اقصد كرامة بس حماس الثورة بقى شقلب الحروف

هههههههههههه....
تسلم يامحمد[b]

V.I.P عدد الرسائل : 2514 تاريخ التسجيل : 28/01/2009

مارس التعبير عن الشكر والامتنان؛

ماذا لو أن اليوم هو أفضل أيام حياتك؟..وأنت لا تعرف ذلك؟
إن لم تعرف ذلك فلن تتصرف وفقاً له؟ لذا على الأرجح أن أفضل أيام حياتك سوف تفوتك!
مارس الشكر على كل ما تملك ، واعلم بأن المشكلات هي ما يمدك بالحياة ، فهي تجعلك تقاتل كل يوم حتى تبقى وتتغير وتتكيف وتتعلم!

فعلا والله ...يارب اعنا ولاتعن علينا واكرمنا ولا تهنا واجعل كل احوالنا فى طاعتك

.

مشرف عدد الرسائل : 594 تاريخ التسجيل : 19/09/2010

dina tantawy كتب:: مارس التعبير عن الشكر والامتنان؛

ماذا لو أن اليوم هو أفضل أيام حياتك؟..وأنت لا تعرف ذلك؟
إن لم تعرف ذلك فلن تتصرف وفقاً له؟ لذا على الأرجح أن أفضل أيام حياتك سوف تفوتك!
مارس الشكر على كل ما تملك ، واعلم بأن المشكلات هي ما يمدك بالحياة ، فهي تجعلك تقاتل كل يوم حتى تبقى وتتغير وتتكيف وتتعلم!

فعلا والله ...يارب اعنا ولاتعن علينا واكرمنا ولا تهنا واجعل كل احوالنا فى طاعتك

.

كان في بني إسرائيل ثلاثة رجال: أبرص وأقرع وأعمى. وكان كل منهم يدعو الله أن يزيل ما به من مرض وأن يرزقه المال، فاستجاب الله لهم، وبعث إلى الأبرص مَلَكًا وضع يده على جلده، فأصبح حسن اللون، وأعطاه ناقة عُشَرَاءَ ولدت وأصبح لها نسل كثير حتى صار غنيا. وذهب الملَك إلى الأقرع فمسح رأسه فشفاه الله، وأعطاه بقرة حاملا فولدت، وصار له قطيع من البقر.
ثم ذهب الملك إلى الأعمى فوضع يده على عينه، فشفاه الله، وأعطاه الملك شاة وولدها فولدت له حتى صار له قطيع من الغنم، وبعد فترة، جاء إليهم الملك ليختبرهم، هل يشكرون الله -سبحانه-، ويتصدقون على الفقراء أم لا؟
فذهب إلى الأبرص ثم ذهب إلى الأقرع، فلم يعطياه شيئًا، وقالا له: إنا ورثنا المال عن آبائنا، فعادا كما كانا، وأصبحا فقيرين.
ثم ذهب الملك إلى الأعمى وطلب منه صدقة فرحب به، وقال له: قد كنتُ أعمى فرد الله على بصري، فخذ ما شئتَ ودع ما شئتَ. فقال له الملك: قد رضي الله عنك. [القصة من حديث متفق عليه]. وهكذا يكون الأعمى قد نجح في الامتحان؛ فشكر ربه وتصدَّق مما رزقه الله؛ فزاد الله عليه النعمة وباركها له، بينما بخل الأقرع والأبرص ولم يشكرا ربهما؛ فسلب الله منهما النعمة.
***
يحكى أن رجلا ابتلاه الله بالعمى وقطع اليدين والرجلين، فدخل عليه أحد الناس فوجده يشكر الله على نعمه، ويقول: الحمد الله الذي عافاني مما ابتلى به غيري، وفضَّلني على كثير ممن خلق تفضيلا، فتعجب الرجل من قول هذا الأعمى مقطوع اليدين والرجلين، وسأله: على أي شيء تحمد الله وتشكره؟
فقال له: يا هذا، أَشْكُرُ الله أن وهبني لسانًا ذاكرًا، وقلبًا خاشعًا وبدنًا على البلاء صابرًا.
يحكى أن رجلا ذهب إلى أحد العلماء، وشكا إليه فقره، فقال العالم: أَيسُرُّكَ أنك أعمى ولك عشرة آلاف درهم؟ فقال الرجل: لا. فقال العالم: أيسرك أنك أخرس ولك عشره آلاف درهم؟ فقال الرجل: لا. فقال العالم: أيسرك أنك مجنون ولك عشرة آلاف درهم؟ فقال الرجل: لا. فقال العالم: أيسرك أنك مقطوع اليدين والرجلين ولك عشرون ألفًا؟ فقال الرجل: لا. فقال العالم، أما تستحي أن تشكو مولاك وله عندك نعم بخمسين ألفًا.
فعرف الرجل مدى نعمة الله عليه، وظل يشكر ربه ويرضى بحاله ولا يشتكي إلى أحد أبدًا.

يتحقق شكر الله بالاعتراف بالنعم، والتحدث بها، واستخدامها في طاعة الله، قال تعالى: {وأما بنعمة ربك فحدث} [الضحى: 11].
وقال الله صلى الله عليه وسلم: (التحدُّث بنعمة الله شكر، وتركها كفر، ومن لا يشكر القليل لا يشكر الكثير، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله) [البيهقي]. وقال الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأَكْلَة فيحمده عليها، أو يشرب الشَّربة فيحمده عليها) [مسلم والترمذي وأحمد].
وقال الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده) [أبوداود والترمذي].
وقال عمر بن عبد العزيز عن الشكر: تذكروا النعم؛ فإنَّ ذكرها شكرٌ..
والرضا بقضاء الله شكر، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا مات ولد العبد، قال الله لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟! فيقولون: نعم. فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده؟!
فيقولون: نعم. فيقول: ماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك واسترجع. فيقول الله: ابنوا لعبدي بيتًا في الجنة، وسمُّوه بيت الحمد) [الترمذي وأحمد]..
وعلمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نسجد لله سجدة شكر إذا ما حدث لنا شيء يسُرُّ، أو إذا عافانا الله من البلاء.
شكر الوالدين: أمر الله -عز وجل- بشكر الوالدين والإحسان إليهما، يقول تعالى: {أن اشكر لي ولواديك إلي المصير} [لقمان: 14]. فالمسلم يقدم شكره لوالديه بطاعتهما، وبرهما، والإحسان إليهما، والحرص على مرضاتهما، وعدم إغضابهما.
شكر الناس: المسلم يقدِّر المعروف، ويعرف للناس حقوقهم، فيشكرهم على ما قدموا له من خير. قال الله صلى الله عليه وسلم: (لا يشْكُرُ اللهَ من لا يشْكُرُ الناسَ) [أبو داود والترمذي]. وقال الله صلى الله عليه وسلم: (إن أشكر الناس لله -عز وجل- أشكرهم للناس) [أحمد].
وأحق الناس بأن تقدم له الشكر مُعَلِّمُك؛ لما له عليك من فضل، قال الشاعر:
قُم للمُـعَلِّم وفِّـه التبـجـيـلا
كــاد العلـم أن يكـون رســولا
وحثنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نقدم كلمة الشكر لمن صنع إلينا معروفًا؛ فنقول له: جزاك الله خيرًا. قال الله صلى الله عليه وسلم: (من صُنِع إليه معروف، فقال لفاعله: جزاك الله خيرًا، فقد أَبْلَغَ في الثناء) [الترمذي والنسائي].
فضل الشكر:
إذا تحلى المسلم بخلق الشكر والحمد لربه، فإنه يضمن بذلك المزيد من نعم الله في الدنيا، ويفوز برضوانه وجناته، ويأمن عذابه في الآخرة، قال تعالى: {لئن شكرتم لأزيدنكم} [إبراهيم: 7]. وقال سبحانه: {ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرًا عليمًا} [النساء: 147]. وقال الحسن: كلما شكرتَ نعمة، تَجَدَّدَ لك بالشكر أعظم منها.
عدم الشكر وآثاره: المسلم ليس من الذين لا يقَدِّرُون المعروف، ولا يشكرون الله -سبحانه- على نعمه، ولا يشكرون الناس، فإن هؤلاء هم الجاحدون الذين ينكرون المعروف، وقد ذمهم القرآن الكريم، فقال تعالى: {ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم} [النمل: 40].
وقال الإمام على -رضي الله عنه-: كفر النعمة لؤم. وقال تعالى: {لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد} [إبراهيم: 7]. فقد جعل الله الجنة جزاءً للشاكرين الحامدين، وجعل النار عقابًا للجاحدين المنكرين.

V.I.P عدد الرسائل : 2514 تاريخ التسجيل : 28/01/2009

الله يامحمد.. جزاك الله كل خير..
واهلا بيك معانا تانى وفى انتظار مواضيعك الجميله دايما

V.I.P عدد الرسائل : 2514 تاريخ التسجيل : 28/01/2009

افعل الشيئ الصحيح:
هناك قول ماثور يقول: اشياء كثيره جدا يمكن عملها ولكن هناك شئ واحد ينبغى عمله..
ماهو هذا الشئ الذى ينبغى عمله؟؟ انه الشئ الوحيد الصحيح المناسب فى اللحظه المناسبه..

V.I.P عدد الرسائل : 2514 تاريخ التسجيل : 28/01/2009

فى غمار المحن والمشاكل ثق ان هناك شى ما طيب...

V.I.P عدد الرسائل : 2514 تاريخ التسجيل : 28/01/2009

الله.. الموضوع ده رائع بجد..يارب ينفع بيه

احمد.. محمد..علا.. ميرنا:..

وحشتونى قوى قوى...وحشنى كلامكم ومناقشاتكم...

كل سنه وانتم طيبين

مشرف عدد الرسائل : 594 تاريخ التسجيل : 19/09/2010

انا اسه قارئ الموضوع ده قريب

وقرأته تاني دلوقتي

الموضع بجد هااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااايل

جزاكي الله كل خير دكتورة دينا وجعله في ميزان حسناتك

اللهم امين

» تلخيص كتاب (السر)
» تلخيص كتاب عيشها صح
» تلخيص كتاب التحفيز
» تلخيص كتاب فجر طاقاتك الكامنه
» كتاب مفاتيح النجاح (تلخيص)