شباب النهضة
اسرة النهضة للدعم الطلابي والتنمية البشرية بكلية الطب جامعة المنصورة ترحب بكم
انت الان غير مسجل ولا تستطيع مشاهدة محتوى المنتدي
يرجى التسجيل
شباب النهضة
اسرة النهضة للدعم الطلابي والتنمية البشرية بكلية الطب جامعة المنصورة ترحب بكم
انت الان غير مسجل ولا تستطيع مشاهدة محتوى المنتدي
يرجى التسجيل
شباب النهضة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شباب النهضة

اسرة النهضة طلبة طب المنصورة للدعم الطلابى والتنمية البشرية
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
منـــــــتـــــــــــــدى الــــــــنـــــــــهــــــــــــضــــــــــــــة للتــــــــنـــــــمـــــــــــيــــــــة البـــــــــشــــــــــــرية يرحب بــكــم
رسالة دكتورة دينا الطنطاوي من بيت الله الحرام:السلام عليكم احبابى شباب النهضه... ابعث لكم رسالتى هذه من امام الحرم الشريف بمكه المكرمه حيث رزقنى الله نعمه زياره بيته الحرام ..ولله انها اجمل رحله رزقكم الله بها جميعا.. ادعو الله لكم بكل خير وبالتوفيق والسداد ولك منى يادكتور محمد دعاء خاص على صبرك وتحملك مسئوليه المنتدى
محمد أشرف الأعراب والعجم** محمدخيـر من يمشي على قــــدم** محمــد باسط المعروف جامعه** ‍ ‍ محمـد صاحب الإحســان والكــــرم** محمــد تاج رسل الله قاطبــــة** ‍ ‍ محمـــــــد صــــــادق الأقوال والكلـــم** محمــــــد ثابت الميثاق حافظــه** ‍ محمــــد طيــب الأخــلاق والشيــــم** محمـــد رُوِيَت بالنور طينتُــــهُ** ‍ ‍ محمــــد لم يــــزل نــــــوراً من القِدم** محمــــد حاكم بالعدل ذو شرفٍ** ‍ ‍ محمـــــد معــــدن الأنعام والحكــــــم** محمد خير خلق الله من مضـــــر** ‍ ‍ محمــــد خيـــر رســـــل الله كلهـــــم** محمــــــد دينه حـــق نديـــن بـــه** ‍ ‍ محمــــــــد مجمــــلاً حقاً على علــــم** محمـــد ذكـــره روح لأنفسنــــــــا** ‍ ‍ محمد شكره فــــرض على الأمــــم** محمد زينة الدنيا وبهجتهـــــــــــا** ‍ ‍ محمــــــــد كاشــــــف الغمات والظلم** محمــــد سيـــــــد طابت مناقبـــــه** ‍ محمــــد صاغه الرحمــــــن بالنعـــــم** محمــــد صفـــوة الباري وخيرتـــــه** ‍ ‍ محمــــد طاهـــــــر من سائر التهـــم** محمـــد ضاحــــك للضيف مكرمــــه** ‍ ‍ محمـــــــــد جـــــــاره والله لم يضـــم** محمــــد طابـــــت الدنيــــا ببعثتــــه** ‍ ‍ محمـــــد جـــاء بالآيـــات والحكـــــــم** محمـــــد يوم بعث الناس شــــــــــــافعـنا** محمـــــــد نوره الهادي من الظلــــــــــم** محمــــــــد قائـــــــــــم لله ذو همـــــــــم** ‍ ‍ محمـــــــد خاتـــــــم للرســــــل كلهــــم** مولاي صل وسلم دائما أبدا** على حبيبك خير الخلق كلهم** يا رب بالمصطفى بلغ مقاصدنا** واغفر لنا ما مضى يا واسع الكرم**
اللهم اجعل لأهل سوريا فرجا و مخرجا ،اللهم احقن دماءهم ، و احفظ أعراضهم ، و آمنهم في و طنهم ، اللهم اكشف عنهم البلاء اللهم قاتل الظلمة المتجبرين ، يا جبار يا قهار قاتل المتجبرين الفجار ، اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر ، و أرح البلاد و العباد منهم يا عزيز ،اللهم و الطف بعبادك المسلمين في كل مكان يا رحيم يا رحمن ، اللهم انصر الإسلام و أعز المسلمين ، و أعلِ بفضلك رايتي الحق و الدين ، اللهم كن لأهل السنة يا ذا القوة و المنة ، اللهم و أنعم علينا بالأمن و الأمان يا لطيف يا منان ، و الحمد لله رب العالمين .
اللهم إنا نسألك و نتوسل إليك بأسمائك الحسنى و بأنك أنت الله الذي لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك نسألك اللهم أن تصلي و تسلم و تبارك على سيدنا محمد و على آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً ونسألك يا الله يا غياث المستغيثين ويا أمان الخائفين أن تغيث أهل سوريا اللهم أغث أهل سوريا .. اللهم أغث أهل سوريا.. اللهم أغث أهل سوريا اللهم .. اكشف عنهم الكرب.. اللهم عجّل بالفـرج.. اللهم ألف بين قلوبهم .. اللهم وحد كلمتهم على الحق يارب العالمين ... يا ذا الجلال والإكرام.. يا حي يا قيوم ياودود يا ودود... يا ذا العرش المجيد... يا مبدئ يا معيد...يا فعالا لما يريد... نسألك بنور وجهك الذي ملأ أركان عرشك ونسألك بقدرتك التي قدرت بها على جميع خلقك.. نسألك اللهم أن ترحم أهل سوريا .. اللهم مدهم بممدك .. اللهم ظللهم بالغمام اللهم وظللهم بملائكتك ورحمتك .. اللهم وظللهم بعفوك وعنايتك .. اللهم اشدد ازرهم ..واربط على قلوبهم ...اللهم وأنزل عليهم دفئا وسلاما وأمنا وأمانا.. اللهم وأنزل عليهم صبراً وثبت أقدامهم وانصرهم على القوم الظالمين .. اللهم اجعل فى قلوبهم نورا وفى سمعهم نورا من فوقهم نورا ومن تحتهم نورا وعن يمينهم نورا وعن شمالهم نورا.. يالله يالله يالله ياقوي ياعزيز ياناصر المستضعفين ياولي المؤمنين نسألك برحمتك وعفوك وكرمك وجودك وإحسانك أن تتقبل شهدائهم وأن تشفي مرضاهم اللهم ارحم الأمهات الثكالى والزوجات الأرامل والشيوخ الركع والأطفال اليتامى من لهم إلا أنت .. من ناصرهم إلا أنت .. من رحيمهم إلا أنت .. من وكيلهم إلا أنت .. اللهم اضرب الظالمين بالظالمين اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم اللهم مزقهم كل ممزق اللهم أحصهم عددا و اقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا اللهم وألق الرعب في قلوبهم اللهم وأخرج المسلمين من بينهم سالمين غانمين منصورين إنك على كل شئ قدير و بالاجابة جدير اللهم هاهم أهل سوريا قد خرجوا طالبين نصرتك وعونك ومددك وفرجك وعفوك اللهم لا تخيب لهم رجاء اللهم لا تقفل أبوابك دونهم اللهم كن لهم ولاتكن عليهم برحتمك وجودك وكرمك ياأرحم الراحمين اللهم هذا الدعاء ومنك الإجابة وهذا الجهد وعليك التكلان ولاحول ولاقوة لنا ولهم إلا بك اللهم صل على محمد عدد ماذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون وصل على محمد عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومدادكلماتك

 

 انذار ..انذار..انذار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
وحى القلم
عضو متميز
عضو متميز
وحى القلم


عدد الرسائل : 240
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 15/09/2009

انذار ..انذار..انذار Empty
مُساهمةموضوع: انذار ..انذار..انذار   انذار ..انذار..انذار Emptyالأحد 26 ديسمبر 2010 - 14:27

السلام عليكم
الموضوع منقووووووووول من المصرى اليوم
على اللينك

================
هذا إنذار لشعب مصر! هناك كارثة تهددنا جميعا، يلوح خطرها فى الأفق، وقد أصبحت قاب قوسين أو أدنى منا! إنها كارثة «تمزيق السودان»! التى يرد ذكرها فى الصحافة والإعلام تحت اسم «انفصال الجنوب». لقد درج السيد أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، على طمأنتنا بأنه عندما تنشأ دولة جديدة فى جنوب السودان، فسوف تنتقل إليها التزامات الدولة القديمة، مشيرا بذلك إلى اتفاقيات مياه النيل.

غير أن انفصال الجنوب أهم فى تأثيراته على مصر بكثير جدا من مجرد ضمان تدفق مياه النيل (فضلا عن أن هذه أيضا ليست مؤكدة!) إلى جانب تأثيراته المزلزلة فى المنطقة بأسرها. إن انفصال الجنوب- فى الواقع- أضحى، منذ فترة طويلة، وتحت مرأى ومسمع الأجهزة المصرية التى يفترض أنها كانت دائما تتابع الشأن السودانى(؟!) أمراً واقعاً. فالحركة الشعبية لتحرير السودان تهيمن بالفعل على جنوب السودان بشكل كامل، على كل الأصعدة: السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية.. وهذه الهيمنة تمت واستكملت أركانها طبقا لاتفاقية نيفاشا التى وقعت فى يناير 2005، والتى منحت هذه الصلاحيات للحركة الشعبية لتحرير السودان، التى أخذت طوال السنوات الست الماضية فى استكمال بناء أجهزتها الإدارية والأمنية والعسكرية، وفى الانغماس فى عملية تسليح وتدريب واسعة النطاق.. فى حين أن القوات المسلحة السودانية انسحبت بالكامل من الجنوب وفقا لاتفاق نيفاشا.. وبالتالى لم يعد يتبقى سوى استكمال الشكل القانونى، المتمثل فى الاستفتاء على الانفصال الفعلى.

وفى مقابل الغياب المصرى شبه الكامل عن السودان، يبدو لافتا الاهتمام الدولى، وعلى رأسه الاهتمام الأمريكى بالوضع فى السودان، والذى تمثل آخر تعبيراته فيما تناقلته وكالات الأنباء فى الأسبوع الماضى من أن الرئيس باراك أوباما- الذى يدفع السودان لإجراء الاستفتاء فى الجنوب وإنهاء أزمة إقليم دارفور- قد بعث برسائل إلى زعماء فى المنطقة «يؤكد فيها التزام الولايات المتحدة بإجراء الاستفتاء فى موعده، واحترام نتائجه»، وأن المتحدث باسم مجلس الأمن القومى، التابع للبيت الأبيض، قال: «إن الرئيس أوباما أعلن بوضوح أن السودان يمثل إحدى أهم أولويات إدارته.. لدينا رؤية للأمل والسلام والرخاء لشعب السودان».

ولكن هذا الاهتمام الأمريكى بالسودان- الذى يرتبط باهتمام دولى أشمل لا يمكن إنكاره- ينبغى ألا يقودنا لتوهم أن مشكلات السودان هى بالأساس نتاج لتدخل أجنبى! إن التدخل الأجنبى استدعته- بل وربما بررته- ممارسات كارثية من جانب حكومات السودان العسكرية المتعاقبة، التى جعلت تمزيق السودان- الذى ولدت بذرته متواكبة مع مولد السودان نفسه- أمرا منطقيا، بل حتميا، خاصة مع غياب أدوار كان يفترض أن تكون لها تأثيرات إيجابية، وأبرزها- بلا شك- الدور المصرى.

إن جوهر القضية، هنا، أن الحكم العسكرى فى السودان الذى ساد فى أغلب فترات نصف القرن الماضى- أى عمر السودان المستقل تقريبا- إنما عجز دائما (فيما عدا فترات استثنائية قصيرة) عن أن يجسد أو يبلور مفهوما لدولة (مدنية) تقوم على المواطنة، ويتمتع أبناؤها بالمساواة فيما بينهم، بصرف النظر عن الدين أو الأصل العرقى أو الانتماء الإقليمى، فى مجتمع سمته الأساسية هى التعدد الدينى والعرقى والإقليمى.

فمنذ البداية، وعقب الاستقلال مباشرة، وفى ظل الحكم العسكرى للرئيس إبراهيم عبود، نمت مخاوف الجنوبيين إزاء سياسات الدمج والتذويب بالقوة التى مورست ضدهم عبر سياسات الأسلمة والتعريب، مما أدى إلى اندلاع الحرب بقيادة حركة أنيانيا عام 1963، بعد أن قام عبود بإنشاء مدارس تعليم القرآن والمعاهد الإسلامية فى الجنوب، واستبدل بيوم الأحد يوم الجمعة كعطلة أسبوعية هناك، كما أصدر قانون الجمعيات التبشيرية المسيحية الذى حظر التبشير المسيحى فى الجنوب.

ومع أن الحكومة المدنية، التى تمخضت عنها ثورة أكتوبر الشعبية عام 1964، أقرت مبدأ التعددية فى إطار الوحدة، مما سهل على الحكم العسكرى الثانى، بقيادة جعفر نميرى، توقيع اتفاقية أديس أبابا للحكم الذاتى للجنوب (1972) التى أسهمت فى تهدئة الأوضاع فى السنوات العشر التالية، فإن هذا التوافق شابته بعض المشاكل، التى تفاقمت، مع توجه النميرى نحو إعلان تطبيق الشريعة الإسلامية فى كل أنحاء السودان فى سبتمبر 1983، مما فتح الباب على مصراعيه لبدء مرحلة جديدة فى الصراع المرير بين شمال السودان وجنوبه.

إن هذا التمسح بالشريعة الإسلامية، الذى أطلق عليه نظام نميرى «الثورة التشريعية»، كان مجرد عملية تشويه للشرع الإسلامى، كما وصفها حزب الأمة، وأدى إلى تنامى المعارضة المعارضة الشعبية لنميرى فى منتصف الثمانينيات، وقيام التجربة الديمقراطية الثانية فى السودان بين 1985 و1989، التى كانت- أيضا- قصيرة العمر، تبعها قيام ثورة الإنقاذ بقيادة عمر البشير!!

ومرة ثالثة أيضا، ومع إصرار النظام العسكرى للبشير على تبنى الدولة الدينية وتطبيق الشريعة الإسلامية، كان من الطبيعى أن تتجه الحركة الشعبية- بقيادة جون جارانج- إلى المطالبة بالاستقلال، وحق تقرير المصير، كنتيجة للفشل فى إقامة دولة مدنية علمانية فى السودان.

وهكذا، تضافرت ديكتاتورية وتعصب وفساد الحكام العسكريين للسودان، فى أغلب الأوقات، مع ضعف وانقسام الأحزاب المدنية، مع الغياب المصرى، والحضور الأمريكى والأوروبى لتصوغ مصير السودان، وتتغلب نزعة الانفصال على إرادة الوحدة، وتتفجر فى الوقت نفسه تساؤلات تعكس قلقا مشروعا لدى كل من يهمهم أمر السودان والسودانيين:

هل سوف يتوقف الأمر على إجراء عملية جراحية سلسة، ينفصل بموجبها جنوب السودان عن شماله، أم أن هناك احتمالات جادة لأن يكون ذلك الانفصال بداية لصراع أو حرب بين الطرفين؟ ومع وجود جنوبيين فى الشمال وشماليين فى الجنوب، هل يمكن أن يتخذ هذا الصراع المحتمل صورا حادة وقاسية تضفى مزيدا من المرارة على العلاقة بين الطرفين؟

هل سوف يتوقف تمزيق السودان عند فصل الجنوب عن الشمال، أم أن تلك العملية سوف تكون مجرد سابقة قابلة للتكرار، تنتقل عدواها إلى شرق البلاد وغربها، لينفرط عقد السودان، وتتكالب عليه القوى الإقليمية والدولية لتستقطب أصدقاء وحلفاء لها، وتقتنص نصيبها من النفوذ، واستثمارات البترول؟!

إننى أترك الإجابة عن هذه التساؤلات لأستاذ مصرى كبير فى العلوم السياسية والعلاقات الدولية هو د. محمد السيد سليم، الذى كتب مقالا مهما فى «جريدة النهار الكويتية» (15 أكتوبر 2010)، كان الأجدر به أن يُنشر فى كل الصحف المصرية! يقول فيه: «لن يكون انفصال جنوب السودان هو النهاية السعيدة التى ستؤدى إلى استتباب الأمن والسلام فى السودان، شماله وجنوبه، ولا فى الوطن العربى: مشرقه ومغربه، ولكنه سيفتح أبواب الجحيم على الجميع، حيث سيكون مقدمة لسلسلة من التقسيمات والنزاعات التى ستطال جنوب السودان، والسودان، وباقى الدول العربية.

فالجنوب ليس وحدة متجانسة، ولكنه متعدد القوميات والعرقيات والثقافات بل واللغات.. وهناك قبائل فى الجنوب، أهمها قبائل المقاطعة الاستوائية، ترفض حكم قبيلة الدينكا التى تسيطر على أى حكومة إقليمية فى الجنوب بحكم حجمها السكانى. وسيعمل هؤلاء على الانفصال عن الجنوب المنفصل بالانضمام إلى كينيا أو أوغندا، مما سيؤدى إلى حروب أهلية فى الجنوب.

وقد هددت قيادات «غرب بحر الغزال» بأنهم سينفصلون عن الجنوب، فى حالة تزوير حكومة الجنوب للاستفتاء.

كما أن عدم الاتفاق حول ترسيم الحدود فى منطقة أبيى يهدد أيضا بصراع مسلح بين الشمال والجنوب، فضلا عن أنه يهدد صدقية الاستفتاء المقترح.

وسوف يرتفع سقف مطالب متمردى دارفور، ويطالبون بالانفصال! وهناك مخاطر اقتصادية، أهمها خروج حصة السودان من عائدات نفط الجنوب الذى يشكل حاليا 85% من نفط السودان، ويبلغ عائده نحو 45% من إيرادات الموازنة العامة فى السودان، ولن يغطى العائد الذى سيحصل عليه السودان من خدمات للنفط الجنوبى المصدّر عبر أراضيه إلا جزءاً يسيراً من الإيرادات الحالية، مما سيزيد من تفاقم الأزمة الاقتصادية إلى حد انهيار الاقتصاد السودانى الذى تبلغ ديونه الخارجية نحو 35 مليار دولار.

وسوف تكون مصر فى مقدمة الخاسرين، رغم حرصها على بناء جسور للعلاقات المباشرة مع حكومة الجنوب، ظنا منها أنها بذلك تكسب ود حكومة الجنوب المقبلة.

فسيؤثر الانفصال على تأمين حصة مصر من مياه نهر النيل، وقد احتج البعض بأن الانفصال لن يؤثر على حصة مصر من مياه النيل «لأن مياه النيل التى تأتى من جنوب السودان تمثل 16% فقط من حصة مصر الحالية من مياه النيل»، كما أن حصة السودان من مياه النيل ستقسم بين الشمال والجنوب.

ويتسم هذا التحليل بقدر كبير من الخفة، فتوضح قراءة الخريطة أن مسارات النيلين الأبيض والأزرق ونهر عطبرة والسوباط تمر جميعها فى الجنوب، كما أن 95% من حصة السودان فى مياه النيل (5.18 مليار متر مكعب) يستهلك فى الشمال.

ولما كان الجنوب سيطالب بنصيبه من حصة السودان من مياه النيل، فإن السودان سيجد نفسه أمام كارثة مائية ستدعوه إلى مراجعة اتفاقية سنة 1959 بين مصر والسودان حول حصة الدولتين فى مياه النيل لتعويضه عن نقص حصته من الماء، خاصة أن السودان داخل فى التزامات بإقامة مشروعات زراعية وتوفير مياه الرى له.

وبالقطع، فإن سودان ما بعد التقسيم سيتعامل مع مصر بمعطيات مختلفة تماما، لعل أهمها الدعوة إلى خفض حصة مصر من مياه النيل، وفتح ملف حلايب وشلاتين.

فى ظل هذا كله، وبعده، يحق لنا أن نتساءل: هل سوف تظل هناك مشروعية ما لنظام حكم فشل فى الحفاظ على وحدة أراضى بلاده، ويهددها بمزيد من التقسيم؟ وهل سوف تظل هناك مشروعية لحاكم مطارد من المحكمة الجنائية الدولية، ثم أضحى- فوق ذلك- متهما باختلاس تسعة مليارات دولار من أموال النفط ووضعها فى حسابات مصارف بريطانية (وكان من الطبيعى أن تنفى مجموعة لويدز البريطانية هذه المزاعم بشأن عميل يفترض أنه يودعها تلك الأموال الهائلة)؟

ذلك هو السؤال الذى يتوجب علينا- فى مصر خاصة- أن نجيب عنه بمسؤولية وبصراحة، ونحن نترقب تداعيات حكم البشير، والعواقب الوخيمة لتمزيق السودان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
وحى القلم
عضو متميز
عضو متميز
وحى القلم


عدد الرسائل : 240
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 15/09/2009

انذار ..انذار..انذار Empty
مُساهمةموضوع: رد: انذار ..انذار..انذار   انذار ..انذار..انذار Emptyالأحد 26 ديسمبر 2010 - 14:30

لينك المصرى اليوم بتاع الموضوع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
انذار ..انذار..انذار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب النهضة :: شوية سياسة :: تيجوا نتكلم فى السياسة-
انتقل الى: