اكتب قصة حياتك

اكتب قصة حياتك

بقلم أحمد يوسف

امرأة في السبعين من عمرها قررت أن تمارس رياضة تسلق الجبال, وأنها الرياضة المناسبة في هذا العمر, وأنها ستكرس الخمس والعشرون السنة القادمة لذلك, وعلى هذا تسلقت قمم جبال عدة وكانت المرأة الوحيدة التي تسلقت قمة جبل فوجي في اليابان في عمر الخامسة والتسعين!!.

ما الذي يشكل قناعاتنا ويؤثر على طريقة الحياة التي نعيشها ؟
هل الأحداث حولنا هي من تصنعنا ؟ ولا دخل لنا في ذلك ؟

هذا الطالب لم يحصل على المنحة للدراسة في الخارج, رغم تفوقه, وحصل عليها من لا يستحقها – كما يظن-, فلذلك قرر ترك الاستمرار في مشوار تعليمه العالي, متهماً كل من حوله بالتآمر على مستقبله.

وهذا يملك شركة تجارية, متشائم على طول الطريق, ولا يسمح لمقومات بيئة عمل أن تنمو في جو طبيعي بعيداً عن التشنجات العصبية, هو يلقي باللوم على الآخرين في كل ما يحدث له من أحداث ويتهمهم بالتآمر على مستقبله المهني.

في الحقيقة, إن قناعاتنا حول ما تعنيه الأحداث حولنا هي من يؤثر على تفكيرنا ومن ثمّ يرسم ملامح حياتنا التي نعيشها, وإن كان كثير من الناس من يلقي باللوم على حظه العاثر على الآخرين ويحملهم أسباب الفشل الذي يغرق به!!

إن المعنى الذي نعطيه للأحداث – كيف نفسرها ونفهمها – هو من يشكل من نحن الآن ؟ وما الذي سنكونه في المستقبل ؟ فقناعاتنا هي التي تقرر شكل الحياة التي سنحياها, لا يمكن أن تستخدم اللون الأسود في تحليلك لما يدور حولك, وتطلب نتائج تنقذك من الدمار الذي تسعى إليه, ولا يمكنك أن لا ترى الشمس لأن هناك جداراً يقف حاجزاً أمامك.

هناك طياران أسقطت طائرتهما في أحد حروب القرن الماضي, وسجنا في نفس السجن, وتعرضا لنفس ظروف الاعتقال, غير أن قناعات كل منهما مختلفة عن قناعات الآخر, فأحدهما اعتبر أن حياته منتهية, فقرر الانتحار, بينما الآخر نظر لنور الشمس من نافذة السجن, وابتسم للحياة, وما زال الرجل الآخر يعيش بيننا ويروي قصته الفريدة بما حدث له, وما للإنسان من قوة تدفعه ليتحدى الظروف التي تحيط به, ويكسر كل الجدران من حوله, بينما الآخر لا يذكره أحد.

لماذا لا تقرر معايير أعلى لحياتك لتشكل بها قناعاتك ؟

إن ما تفعله إنما يعتمد على قناعاتك بنفسك, يمكنك أن تدمر نفسك بنفسك, كما يمكنك أن تبني نفسك,
فأيهما ستختار ؟
لماذا علينا أن نتوقف عندما نفشل في مشاريع متعددة في حياتنا ؟
ولماذا نرسخ القناعة لدينا أننا لا نملك الكفاءة المطلوبة ؟

إنك إذا ما قررت أن تصبح بطلاً في لعبة الكاراتيه مثلاً, فيتحتم عليك أن تتعلم أولاً كيفية السقوط, واحسب كم مرة ستسقط على الأرض ؟!

لا تعمم فشلك في هذه المشاريع, واتخاذك لقرارات سيئة في عملك وعلاقاتك مع الآخرين, ثم تفسر ذلك أن لا أمل في المحاولة, وأن لا مجال للتعلم من رصيد التجارب التي خضتها, حينها فقط ستكتب شهادة وفاتك, وسيعذرك الجميع من حولك.

لا تعمم ما يواجهك من أحداث سيئة - لأنها ستترسخ في عقلك الباطن - وترسم حولها الحكايات والأساطير, وأسئلة لا معنى لها, ما الذي يقصده بالنظرة أو الحركة أو الكلمة, وهلم جراً, وتقود حياتك لمزيد من التعاسة والشقاء

, أوقف هدر طاقتك وركز في حياتك, ابن قناعاتك, وابدأ من جديد, الآن.....

اكتب قصة حياتك

انفرررررررررراد ، أنا اول رد..............
موضوع رائع ، وروحه حلوة ، ما شاء الله
فعلا الواحد هو اللى بيرسم طريق حياته
عشان كده لازم ميفقدش الامل ف الحياة ولا فى رحمه ربنا بيه.
أتمنى فعلا انى اعيش فى حياة أنا راضيه عنها وفخورة بانى أرسمها جميله .
شكرااااااااااا يا دكتورة على الموضوع المتميز ده.

ربنا يكرمك يامى والله الموضوع فغلا مميز..
برافوا عليكى ياوحى القلم على روح المبادره وانك اول من علق على الموضوع..

العنوان فكرنى بكتاب رائع وفكرته قريبه من فكره موضوعك يامى ..... وملخصه على الرابط ده

http://www.betterfamily.net/my/showthread.php?tid=3805

ملخص كتاب – ارسم مستقبلك بنفسك

الأصدقاء الأعزاء.
هو كتاب ارسم مستقبلك بنفسك للكاتب العالمي والمحاضر الشهير (براين تراسى) ولقد قدمت لكم براين تراسى فى مقال سابق ولقد سبق له الحضور الى مصر فى اول هذا العام على ما اذكر وكانت تذكرة حضور محاضرة هذا الرجل تفوق ال 500 جنيه مصرى _نعم فالرجل خبير فى الإدارة ومليونير وكاتب ورجل أعمال ناجح بالإضافة الى انه متحدث بارع. والكتاب قيم جدا ومرتفع الثمن وان كان لا يعجبني اسمه كثيرا وكرجل مؤمن بالله ارى أن المستقبل بيد الله سبحانه وتعالى ولكننا نسعى ولو كان الأمر بيدى لغيرت الاسم ولكن ليس هذا من أمانة التلخيص في شيء.ولى رجاء لكل محبي نشر المعلومة المفيدة ان تلخيص هذا الكتاب هو مجهود شخصي منى انا إيهاب صاحب مدونة فتح عينيك بفضل الله فأرجو ممن يريد نقله فى المنتديات او اى مكان ان يشير الى رابط المدونة وله جزيل الشكر

والان سوف نبدأ باذن الله مع مقدمة الكتاب

المقدمة

أنت وقرارك

عندما كنت ابلغ من العمر 21 عاما كنت اجلس أثناء شتاء قارص فى شقتي ذات الغرفة الواحدة ,ورحت أتفكر فى مستقبلي . ذلك الذى لم يكن مشرقا بالوعود .كنت قد تسربت من التعليم الثانوي وبدأت اعمل كعامل بناء وكنت مفلسا لدرجة تمنعني حتى من النزول الى الشارع وكنت انتظر موعد صرف الراتب الأسبوعي بفارغ الصبر.ومرت بى الأحداث التى حدثت لى فى الفترة الماضية ومعظمها أشياء سيئة مرت كشريط السينما امامى وفجأة توقفت و خطر ببالي شيء غير مسار حياتي وهو ان كل الأحداث السيئة التى حدثت لى كنت انا سببا فيها او كانت بسبب سؤ اختياري.وبالتالي بدأت اعدل وأقيم كل قراراتي الماضية وانتبه جدا لقراراتي المستقبلية.وفى السنوات التي تلت إدراكى لهذه الحقيقة سافرت وعملت فى اكثرمن 80 دولة وقمت بتأسيس وإدارة 22 شركة تعمل فى نشاطات مختلفة وقمت بالتدريس لأكثر من 2مليون طالب فى منتدياتي التدريبية كنت دائما ما أحاول تلقينهم مبادئ واستراتيجيات النجاح.وكنت اسأل الحاضرين دوما (من منكم يريد ان يزيد دخله) .وبالطبع يرفع الجميع ايديهم فكنت اقول لهم اذا كنتم تعملون فى شركات ويزيد راتبكم بمعدل التضخم الطبيعى وهو 3% سنويا فلسوف يزيد دخلكم فى خلال ال 25 سنة القادمة فلا داعي للقلق . اذا السؤال الحقيقي ليس هو زيادة الدخل ولكن المهم هو مدى السرعة فى تحقيق هذا

كيف تصعد السلم الكهربائي

واذا كنت مثلى لا تحتمل الانتظار لمدة25 عاما فيجب عليك ان تفعل شئ مغاير عما تفعله الان كما فعلت انا وفى هذا الكتاب سوف اعرض لك كيف تصعد السلم الكهربائي لحياتك العملية

كتب خبير الإدارة المحنك بيتر دراكر ( إن أفضل طريقة تتنبأ بها لمستقبلك هو أن تصنعه) وكل الناس تبحث عن النجاح والسعادة ولكن لا يصل الجميع لأهدافهم وهذا هو الفرق بين من يعمل ويضع ما يحلم به موضع العمل ومن يحلم فقط.

وان من يتسمون بالقدرة على المبادرة والانجاز هم فئة قليلة لا تتعدى ال 10% فقط. اما الغالبية العظمى من الناس يميلون لأن يكونوا سلبيين فى استجاباتهم وردود افعالهم تجاه الحياة.

والى اللقاء مع الفصل الأول بإذن الله

--------------------------------------------------------------------------------
البحث عن السعادة

إن أصعب الأسئلة الفلسفية التي يسألها الإنسان في حياته هي (كيف لي أن أعيش سعيد) وهو سؤال يدور في ذهن كل إنسان على وجه الأرض. وبالطبع تختلف إجابة هذا السؤال من إنسان لأخر.والمؤلم أن تكتشف فى نهاية المطاف ان هذا ليس ما كنت تحلم به,

التعلم من أصحاب الخبرات

تركت دراستي الثانوية ولم أوفق فيها وخرجت الى العمل غير مسلح بالعلم . واضطرتني الظروف للعمل في مهن شاقة جدا كعامل بناء وغاسل صحون ومزارع فى الحقول وقاطع أخشاب. وبعد أن زادت خبراتي في الحياة عملت لفترة ليست بقليلة كمندوب مبيعات وكان دخلي ضعيفا جدا وأبيع القليل في حين كان رئيس مندوبي المبيعات في الشركة يبيع ويكسب خمس أضعاف ما احصل عليه أنا , وكان هذا حالي إلى أن جاء يوم اعتبره نقطة التحول في حياتي. فلقد ذهبت إليه وسألته كيف يفعل هذا وقلت له انك تبيع نفس السلعة فكيف تنجح بهذا الشكل,فاستمع لى جيدا وسألني عن النتائج التي أحققها.ثم عرض على الأسلوب الذي يبيع به وهو طرح مجموعة من الأسئلة على العميل ومن خلالها يحدد احتياجات ورغبات العميل . ولقد علمني هذا الرجل العديد من الأساليب الناجحة. واخبرني ان من يتعلم فن البيع كمن يتعلم قيادة السيارات يمكنه بعدها بيع اى منتج وبسهولة كمن يقود السيارة.ولقد صدمني هذا المبدأ مثل سهم الرعد وغير حياتي تماما .والقاعدة الأولى التي تعلمتها فى مجال الأعمال هو إتباع خطى الناجحين والاقتداء بهم فى أعمالهم وتصرفاتهم يقربك من نتائجهم. ولقد استخدمت هذا المبدأ في باقي حياتي وصرت رجل مبيعات ورجل أعمال من الطراز الأول.

إحصاءات فى غاية الأهمية

يوجد اكثر من 5 ملايين شخص من أصحاب الملايين فى أمريكا كانوا فقراء وبدءوا من الصفر وهذا يعنى انك يمكنك أنت أيضا ان تصبح غنيا وناجحا والمهم هنا هو اتخاذ خطوات عملية.

الحظ وقوانين الاحتمالات

قمت فى الثلاثينات من عمري بالحصول على ماجستير إدارة الأعمال ودرست على مدار 4 أعوام أسباب نجاح وإخفاق الشركات والمشاريع الكبرى والمتوسطة . وأجابت لي الدراسة على موضوع النجاح والفشل هل هو حظ أم اجتهاد وقوانين الاحتمالات تقول ان كل شئ يمكن ان يحدث ولكن الأخذ بأسباب النجاح يرفع من احتمالات النجاح والعكس يزيد من احتمالات الفشل .

كيف يمكنك ان ترفع من معدلات نجاحك

1- تمكن من المهارات الأساسية

إذا أردت النجاح فى اى مجال وأمامك خطة عمل مكتوبة تجتهد فى تحقيقها كل يوم وتتعلم المهارات الأساسية الخاصة بهذا العمل والتعلم والتطوير المستمر وتحسين قدراتك والاستمرار وعدم اليأس فلسوف ترفع من معدلات نجاحك فى هذا العمل.

2- ابحث عن كل فرصة تقلل من احتمالات فشلك

أيا كان الشيء الذي تريده فعليك طرق كل الأبواب واستغلال كل الفرص من اجل الحصول عليه وبالتالي تقلل احتمالات فشلك, تماما كالأبطال العالميين في الألعاب الرقمية كالسباحة أو مسابقات العدو. فان التدريب المستمر ولعدد كبير من الساعات اليومية يزيد من احتمالات تحقيق الأرقام القياسية ويقلل من احتمالات الفشل
والى اللقاء مع باقي الفصل الأول ان شاء الله. .

--------------------------------------------------------------------------------

قدراتك لا حدود لها

إذا مضى المرء قدما باتجاه أحلامه وأخلص العمل في سعيه لأن يعيش الحياة التي يتخيلها فسوف يلاقى نجاحا غير متوقع فى الاوقات العادية

هنرى ديفيد ثورو

يمتلك عقلك ما تحتاجه من قدرة على انجاز اى شيء ترغب فيه رغبة حقيقية فى حياتك . إن أساس كل ما يحدث لك في حياتك هو مدى قدرتك على تسخير طاقتك الهائلة والمبدعة والبناءة ,فما دمت تحرر قواك الذهنية فسوف تبدع فى بضع شهور أكثر مما ينجزه أشخاص كثيرون في عدة سنوات

يجب ان تكون كالمغناطيس يجذب نحوه حسن الحظ

ان قانون الجذب قانون قديم مكتشف من أكثر من 3000 عام قبل الميلاد ويقول القانون (إن الإنسان مغناطيس جيد يجذب إليه الناس والمواقف والأشياء المشابه لأفكاره) وبمعنى اسهل اذا كنت تفكر فى النجاح فقط وتركز عليه فستجذب إليك أصدقاء ناجحين ومواقف جيدة وظروف تدعمك وتجعلك تنجح أنت أيضا وعلى العكس اذا كنت تركز على فشلك وإحباطك فلسوف تكتسب المزيد منها

لن تحقق إلا ما تؤمن به

إذا ما آمنت إيمانا مطلقا بأنك سوف تحقق نجاحا باهرا فى هذه الحياة فانك سوف تفكر وتتصرف تبعا لهذا الإيمان وستعمل بجهد حتى يصبح هذا التصور واقعا ملموسا

سر نجاح أكثر 500 شخص ثراء

توصل نابليون هيل فى دراسته عن أكثر 500 شخص ثراء في أمريكا إلى

1- السمة التي يتقاسمونها جميعا قائمة على التوقع الايجابي

2- التعامل مع كل عائق او كبوة برؤية مختلفة حيث يرون ا ن فى كل مشكلة توجد منفعة أفضل من المنافع الظاهرة دون مشاكل

3- حينما تبدأ مشروعا جديدا عليك ان تتوقع النجاح توقعا مؤكدا

4- توقع مدى احتياج الناس للخدمة او السلعة التى تقدمها

5- حين تواجه احد المعوقات او الصعوبات عليك النظر إليها كدرس يمكن الاستفادة منه فى المستقبل

6- ارفض ان تضع فى اعتبارك حد ادني للفشل

7- كن مستعدا لتجريب أمورا جديدة وتخلى عن الطرق القديمة والتقليدية

برمج عقلك على النجاح

سوف تجد ان الأشخاص الذين يوصفون بأنهم محظوظون يتحدثون على الدوام فى ثقة راسخة حول ما ينشدونه من أمور وحول الأشياء المحددة التي يمكنهم القيام بها لينالوا مقاصدهم . انهم يؤمنون بأن المرء يحصل على ما يهتم بالحصول عليه اذا كانت عنده الرغبة الكافية لذلك

والى اللقاء فى الجزء الثالث ان شاء الله

--------------------------------------------------------------------------------

0ارسم مستقبلك بنفسك الجزء الثالث

ابحث عن المفاجاءات السارة فى كل شيء

قد تنطوي المصائب على فرص عظيمة فلا تحكم على مشاكلك من وجهة نظرك وتحلى با الصبر وقد تكتشف انه لولا هذه المشكلة لظللت كما انت .

كأحد الموظفين الذى كان يكد ويعرق طوال اليوم من أجل نقود قليلة وكان مكتفيا بذلك ولكنه طرد من الشركة التى يعمل بها وكان حزينا جدا فمن اين له ان ينفق على زوجته وأطفاله.ثم اقترض نقودا من بعض أصدقائه وبدأ يعمل فى التجارة وصار مليونيرا فى خلال عدة سنوات , وهو الان يشكر الظروف التى أوقعته فى هذه المشكلة

ان وضعك الحالي هو ما تحتاج اليه بالضبط

اجعل وضعك الحالى هو نقطة الانطلاق بالنسبة لك ويجب ان تتعامل مع كل مشاكلك بتفهم تام وبحكمة دون غضب فقد تعمل مع مدير سيء وقد تعمل فى مجال يتسم بالمنافسة الشديدة والأرباح المنخفضة,ويبدو مستقبلك المحتمل ضيق الحدود. وكما اتفقنا ابدأ فى البحث عن ميزة او نفع من وراء هذه المشاكل.

يمكنك أن تسأل نفسك

(اذا لم أكن أشغل هذا العمل ومع كل معرفتي به الان هل كان ما احلم به واذا كان جوابك

لا

فعليك أن تسأل

ما الذي أنوى القيام به فى المرحلة القادمة

أيا كان تجربتك الحالية فانه يمكنك استخدامها كمنصة للترقي إلى خبرات وتجارب أفضل وأعلى بدلا من مجرد القعود مكتوف اليدين متأملا ومتمنيا أن تتحسن الأوضاع

كن واضح الرؤية

من المهم أن تكون لك رؤية واضحة وقاطعة بخصوص ما تنوى تحقيقه ويجب أن تعمل بصدق ورغبة جامحة على تحقيقه

لا تكن مثل كولومبس

يرغب كل الأشخاص أن يكونوا سعداء ولكننا عندما نحلل شخصية الأشخاص الغير سعداء سوف نكتشف ان هؤلاء ليس لديهم أية أهداف حقيقية وليس المهم هنا أن الهدف يكون مادي فقد يكون معنوي كمساعدة الناس .فليس للأشخاص البؤساء حس واضح بالمعنى والغاية فى حياتهم انهم مثل كولومبس الذي انطلق نحو عالم جديد دون ان يعرف الى أين يتجه حتى عندما وصل الى ذلك العالم الجديد لم يعرف ذلك , وعندما عاد الى وطنه لم يعرف انه كان هناك وعلى هذا النحو يعيش معظم الناس حياتهم بأكملها

عوائد مختلفة للوظيفة نفسها

فى كل مجال تجد نجوما يحصلون على نصيب الأسد وآخرون يحصلون على الفتات على الرغم من أنهم قد يبيعون نفس المنتج او يعملون فى نفس الدرجة وفى نفس الظروف تقريبا كالعمر او التعليم او التجربة ولكن احدهم يجنى عشر أضعاف الأخر , انك تعرف الإجابة هو أن الشخص الأكثر نجاحا يقوم بالعديد من الأمور الصغيرة لزيادة احتمالات نجاحه.

ان الأشخاص الذين يجنون أعلى الرواتب فى أمريكا في كل المجالات لديهم جميعا وبلا استثناء تقريبا خطط إستراتيجية شخصية إنهم أشخاص موجهون بقوة نحو الهدف

اشكرك وحى القلم على المبادرة بالرد

اشكر امى المسلمة على الاضافة الاكثر من رائعة
بجد بنحتاج نقرأ الكلام الايجابى ده من وقت للتانى

وبجد باحتاج كلامك الحلو ده باحس انه بيدينى دفعة للامام

استفدت كتير من قرائتها بجد
وفى انتظار باقى المدونة

والله يامى انا اللى سعيده جدا بموضوعك ده..
ربنا يجازيكى كل خير,, ولا يحرمناش من مشاركاتك ابدا ابدا

V.I.P عدد الرسائل : 2514 تاريخ التسجيل : 28/01/2009

إن أفضل طريقة تتنبأ بها لمستقبلك هو أن تصنعه...
وكل الناس تبحث عن النجاح والسعادة ولكن لا يصل الجميع لأهدافهم وهذا هو الفرق بين من يعمل ويضع ما يحلم به موضع العمل ومن يحلم فقط.

» أصدقاء تمر بهم في حياتك
» غير حياتك
» جدد حياتك.............................
» نكت يا جماعة لانى مش عارف اكتب فى اى موضوع مش عارف مالى المهم اضحكوا وخلاص
» لون حياتك بالطاعات