الجامعات المصريه وقفات احتجاجيه وتضييقات أمنيه

الجامعات المصريه
وقفات احتجاجيه من أجل الأقصى وسط تضييقات أمنيه

القاهرة
بدايةً.. انتفض المئات من طلاب الإخوان المسلمين أمام مسلة جامعة القاهرة؛ احتجاجًا على الغطرسة والتبجح الصهيوني في استفزاز مشاعر العرب والمسلمين دون أدنى تحركٍ رسمي حتى الآن.

الوقفة الحاشدة أمام المسلة لاقت تفاعلاً كبيرًا مع عموم طلاب الجامعة الذين أكدوا أن القضية الفلسطينية ليست قضية الإخوان المسلمين فحسب، بل إنها قضية الأمة الإسلامية والعربية كلها، مناشدين العالم كله بالتحرك الجاد لنصرة أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

ورفع الطلاب لافتاتٍ تُنادي بوقف تلك الهجمة الشرسة، وتندِّد بالصمت العربي الرهيب تجاه ما يحدث من تخاذل وتواطؤ رسمي عربي ضد الأقصى، مثل: "يا حكام البلاد.. افتحوا باب الجهاد"، "يا فلسطيني يا حبيب.. دمِّر دمِّر تل أبيب"، "سلَّحونا ودرَّبونا.. على الأقصى وابعتونا"، و"حسبنا الله ونعم الوكيل".

وأكد الطلاب أن ما حدث اليوم وقد يستمر لأيام قادمة هو حلقةٌ جديدةٌ من حلقات العدوان والهجمات الفاشية البربرية الصهيونية على الشعب الفلسطيني ومقدساته، وهي حلقة تتم اليوم على مرأى ومسمع منَّا ومن العالم أجمع وعلى الهواء مباشرةً!!.

وأشاروا إلى أن الحكومات العربية أصبحت بمثابة الأداة المسلطة نحو رقاب الشرفاء داخل وخارج أوطانهم، وفي مقدمتهم قوى المقاومة الباسلة في فلسطين، وطالبوا بطرد جميع السفراء الصهاينة من جميع العواصم العربية فورًا، وقطع جميع العلاقات مع هذا الكيان العصابي الإجرامي.

كما طالبوا منظمات حقوق الإنسان الدولية والأمم المتحدة بالقيام بدورها المعطَّل تجاه حماية الفلسطينيين، وتأكيد حقوقهم، وفتح باب التبرعات العلنية الرسمية والشعبية دون تضييقات.

تبع الوقفة الحاشدة مسيرة طافت أرجاء الجامعة هتف فيها الطلاب: "يا أمتنا كفاية سكوت.. يا نحمي الأقصى يا إما نموت"، و"مش عايزين شجب وإدانة.. عايزين مدفع عايزين دانة"، و"يا حكامنا كفاية ذل.. اليهود أعداء الكل"، و"بسم الله الله أكبر.. بسم الله قد حانت خيبر"، و"إن الأقصى قد نادنا.. من سيعيد القدس سوانا؟"، و"أخدوا الأقصى واحنا نيام.. وداسوا المصحف بالأقدام.. حسبنا الله ونعم الوكيل.. حسبنا الله في الظالمين".

حلوان
وفي جامعة حلوان رفع مئات الطلاب الأعلام المصرية والفلسطينية في مظاهرة حاشدة لطلاب الإخوان المسلمين وطلاب حركة "مقاومة"؛ للتنديد بممارسات الكيان الصهيوني الغاشم، ومحاولة تهويد المقدسات الفلسطينية بعد إعلان الكيان ضمِّه للحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح.

وهتف الطلاب: "درسك يا وطني المحتل.. غير المدفع ما في حل"، و"هنردِّدها جيل ورا جيل.. لن نعترف بـ(إسرائيل)"، و"يا أقصانا إياك تعذر.. كل جبان عنك يتأخر"، و"يا حماس شدِّي الحيل.. ورِّي الويل لإسرائيل"، و"يا أقصانا لا تهتم.. رح نفديك بالروح والدم"، و"لو هتقوم الأرض زلازل.. عن أقصانا ما هنتنازل"، و"يا صهيوني يا خسيس.. تمن الأقصى مش رخيص".

ومنعت قوات حرس الجامعة عموم الطلاب من دخول الجامعة عبر بوابتها الرئيسية، وأجبرتهم على الدخول من البوابات الجانبية بعد تهديدهم بالفصل والتحقيق بسبب التضامن مع الطلاب المتظاهرين.

وناشد الطلاب زملاءهم بالقول: "إذا لم تتبرَّع بمالك للفلسطينيين فلا تدفعها إلى الكيان واليهود وقاطع منتجاتهم"، بينما أكد طلاب حركة "مقاومة" أنه إذا كان النظام المصري لا يشعر بمواطنيه وينفِّذ رغباتهم ويلبِّي احتياجاتهم فمن المنطقي ألا يشعر بالفلسطينيين، ويلجأ إلى زيادة إحكام قبضة الحصار بمنع الطعام والماء والغاز الذي صدره للكيان؛ ليستخدمه في صنع الأسلحة التي تقتل أطفال فلسطين".

واختتم الطلاب مسيرتهم بمؤتمر حاشد بساحة الجامعة اتصلوا فيه بالشيخ يوسف سلامة خطيب المسجد الأقصى الذي حيَّا، وأثنى على الانتفاضة الطلابية في الجامعات المصرية المختلفة، وأوصاهم بالاستمرار، وحذَّر من تهويد المقدسات الفلسطينية.

وألقى الطلاب بعض الأناشيد، واختتموا مؤتمرهم بحرق العلمين الصهيوني والأمريكي؛ ليرفعوا بعدها علم فلسطين.

عين شمس

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وفي جامعة عين شمس أجبر الأمن وبلطجيته طلاب الإخوان المسلمين على فضِّ اعتصامهم ومظاهراتهم بعد تحرشهم به واستفزازاتهم المتكررة ضد الطلاب المتظاهرين لنصرة المسجد الأقصى.

ومع صيحات "الله أكبر" في الثانية عشرة ظهرًا، بدأت قوات الأمن المركزي المحتشدة بأربع سيارات أمام بوابة الجامعة بضرب الطلاب بالعصا لوأد المظاهرة من بدايتها إلا أن الطلاب تماسكوا وأعادوا صفوفهم واستطاعوا بدء المظاهرة دون خسائر، مرددين هتافات: "يا أقصانا لا تهتم.. راح نفديك بالروح والدم"، و"سلَّحونا ودرّبونا.. على الأقصى وابعتونا"، و"يا أقصانا يا حبيب.. شمسك عنَّا مش هتغيب"، و"حاكم الدولة يا مسئول.. أُدَّام ربك إيه هتقول"، و"يا حكامنا كفاية سكوت.. سيبوا تراثنا على المكشوف"، و"يا حكام المسلمين.. انتوا خنتوا صلاح الدين"، و"خيبر خيبر يا يهود.. جيش محمد هنا موجود"، و"ع الأقصى رايحين.. شهداء بالملايين".

ولم يكتفِ الأمن بضرب الطلاب، بل أحاطهم داخل الجامعة بمجموعة كبيرة من البلطجية وأعضاء الاتحاد الرسمي المعين الذين اشتبكوا مع طلاب الإخوان وأجبروهم على فض مظاهرتهم أمام باب الجامعة.

الأزهر
وفي جامعة الأزهر نظَّم نحو 4 آلاف من طلاب الجامعة يومًا فلسطينيًّا، وبدأ الطلاب يومهم بمسيرة حاشدة انطلقت من أمام كلية اللغات والترجمة جابت أرجاء الجامعة، واستقرت أمام مبنى رئيس الجامعة؛ لتنظيم مؤتمر بعنوان "الأقصى يهدم فأين المسلمون؟".

ورفع الطلاب العديد من اللافتات منها: "أن الجهاد سبيلنا وبغيره لا لن تعود"، و"يا حكامنا يا مسئولين فين أحفاد صلاح الدين؟"، و"أقصانا لا هيكلهم مسرانا لا هيكلهم"، و"الأقصى في القلب"، و"لا لتهويد القدس"، و"الأقصى في خطر"، و"الأقصى ينادي علماء الأمة".

كما هتف الطلاب: "يا ابن الأزهر ساكت ليه.. بعد الأقصى فاضل إيه"، و"يا ابن الأزهر إوعى تنام.. دا مخطط على الإسلام"، و"يا حكام المسلمين.. عن أقصانا ليه ساكتين"، و"يا حكام المسلمين.. بعتوا الأقصى وبعتوا الدين"، و"قومي يا أمه وعلِّي الصوت.. أصل سكوتك معناه موت"، و"يا علماؤنا انتوا القادة.. نصر الأقصى علينا عبادة"، و"يا حكامنا كفاية هوان.. ضحكوا عليكم بالسلام"، و"قالوا سلام ومبادرات.. ضحكوا عليكم بالعبارات"، و"طلاب الأزهر قالوها قوية.. التفاوض خيبة قوية.. والقدس عقيدة مش قضية"، و"يا أمتنا كفاية نوم.. يا نحمى الأقصى يا إما نموت".

وشارك وفدٌ من أعضاء هيئات التدريس بالجامعة في المظاهرة، وقال الدكتور محمد البلتاجي عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين والأستاذ بكلية الطب بالجامعة في كلمته: إن الهيكل الصغير يأتي كخطوة لبدء عمليات بناء الهيكل المزعوم كاملاً دون إعطاء أي أهمية لمشاعر المسلمين، مشيرًا إلى أن العدو الصهيوني لا يرقب في المسلمين ومقدساتهم إلاًّ ولا ذمةً ولا يريد للمسلمين أي حياة أو وجود ويريد انتزاع أرض المسلمين.

وأكد الشيخ عبد الرحمن أبو الهلجة القيادي بحركة حماس في اتصال هاتفي أن الأقصى يمر بمرحله خطيرة في ظل سيطرة أعداء الأمة الصهاينة والأمريكان الغاصبين على مواقف الأنظمة العربية وتقييدها بما يوافق مصالحها ومخططاتها.

وطالب الأمة بأداء واجبها حيال المسجد الأقصى الشريف وباقي مقدسات الأمة، داعيًا القمة العربية التي ستعقد في دولة ليبيا إلى اتخاذ موقفٍ فاعل يخدم الأقصى الشريف ومقدسات الأمة.

وأضاف: "اعلموا أن الله حافظ أقصاكم المبارك وقدسكم الشريف وفلسطين أرض المحشر والمنشر من أعدى أعداء الأمة الصهاينة والأمريكان، لكن ادخلوا عليهم الباب وانصروا الله.

وطالبت كلمة طالبات الإخوان بتقديم الواجب المالي مهما كان قليلاً، والدعاء للأقصى بتضرع.

واختتم الطلاب مؤتمرهم بحرق العلمين الصهيوني والأمريكي وسط هتافات الطلاب "بالروح بالدم نفديك يا أقصى".

الجامعة الأمريكية
كما تظاهر العشرات داخل الجامعة الأمريكية بالقاهرة للتحذير من تنفيذ الكيان الصهيوني لتهديده بهدم المسجد الأقصى غدًا، لبناء ما يسمونه الهيكل المزعوم.

وأكد الطلاب أن المساس بالمسجد الأقصى سوف يشعل المنطقة العربية، وأن الشعوب لن تسكت، ونددوا بالموقف السلبي للولايات المتحدة الأمريكية والدول التابعة لها عربيًّا ودوليًّا من استمرار الاستيطان!.

الإسكندرية
وفي الإسكندرية قال مراسلنا (محمد خالد): إن أكثر من أربعة آلاف طالب في جامعة الإسكندرية احتشدوا داخل المجمع النظري للتنديد بالتجاوزات الصهيونية في حق المقدسات الإسلامية، ورفعوا لافتاتٍ كتبوا عليها "أقصانا لا هيكلهم"، و"لم يعد أمامنا خيار سوى المقاومة"، و"يا أقصانا يا حزين إحنا الطلبة مش ساكتين"، و"صامدون".

كما ردد الطلاب بعض الهتافات منها "ماتش الكورة قوّم دولة.. وإحنا الأقصى بعناه مقاولة"، و"حنرددها جيل ورا جيل.. تسقط تسقط (إسرائيل).. يسقط معها كل عميل"، و"يا حكام (إسرائيل).. ضم الحرم مستحيل"، كما حمل الطلاب "نعش" كتبوا عليه الحكام العرب.

وأوضح طلاب الجامعة أنهم مستمرون في فعالياتهم لنصرة المسجد الأقصى، مشيرين إلى أن مظاهرة اليوم جاءت امتدادًا لبعض الفعاليات الأخرى من وقفات احتجاجية استمرت على مدار يومين في المجمع النظري والكليات المختلفة.

وأكد الطلاب أن حملات الاعتقالات التي يتعرض لها الطلاب في جامعة الإسكندرية لن تؤدي إلى تراجعهم عن نصرة المسجد الأقصى أو الإخلال بالواجب التاريخي، والذي يفرضه عليهم الواقع والمحاولات المتكررة لهدم الأقصى وطمس معالم القدس من خلال التهويد المستمر وتصاعد عملياته، مؤكدين أن الاعتقالات لن تزيدهم إلا صلابة وقوة والتفاف أكثر من الطلاب حول القضية.

جديرٌ بالذكر أن طلاب الإخوان الـ13 الذين خرجوا من النيابة مساء أمس بعد تسليم أنفسهم حرصوا على أن يكونوا أول المتواجدين والمشاركين في المظاهرة لتأكيد موقفهم تجاه قضايا الأمة المختلفة ونصرة المقدسات وعدم التراجع عن الطريق الذي اختاروه ومشوا فيه دفاعًا عن مقدرات الأمة ومقدساتها.

بني سويف

</TR>
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وفي جامعة بني سويف، شارك فضيلة الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين والأستاذ بكلية الطب البيطري جامعة بني سويف في مسيرة طلاب الإخوان لنصرة المقدسات باتصالٍ هاتفي أكد فيه ضرورة الغضب لنصرة المقدسات الإسلامية، مشيرًا إلى أن التودد للصهاينة ومَن والاهم، والتعامل معهم؛ حرب لله ولدينه وللمسلمين.

وشدد فضيلته على أن الجهاد لاسترداد فلسطين، والأقصى فرض عين على جميع المسلمين، فالجميع مطالبون بصيانة المقدسات وحمايتها، وفي مقدمتها أولى القبلتين وثالث الحرمين، ومسرى النبي ومعراجه.

وطالب المرشد العام مسئولي الجامعة بالمشاركة بأصواتهم من خلال مناصبهم ليكونوا أداة ضغط ورأي عام لوقف الانتهاكات الصهيونية بفلسطين.

وقال مراسلنا (أحمد علي): إن آلاف من طلاب الجامعة نظموا مسيرة طافت أرجاء الجامعة وسط تضييق أمني وإداري لمنع دخول الطلاب أو أجهزة الصوت المستخدمة في المسيرة.

وندد الطلاب بالصمت والخزي العربي تجاه مقدسات الأمة، ونددوا بالمحاولات الصهيونية لتهويد الحرم الإبراهيمي والتهديد بهدم المسجد الأقصى.

وحمل الطلاب لافتات مطالبة بالمقاطعة والدعاء والتبرع، كما رددوا هتافات مثل "يا طلابنا كفاية سلبية"، ومش عايزين شجب وإدانة.. عايزين مدفع عايزين دانة"، و"سلحونا سلحونا.. على الأقصى وابعتونا".

ووزع الطلاب بيانا قالوا فيه إن سياسة الاقتحامات المتكررة والاعتداءات الغاشمة على المصلين، وإعلان يهودية المدينة المقدسة، وتزوير تاريخها، وانتهاك قدسيتها، واختلاق المناسبات لاقتحام المسجد؛ هو الخطوة قبل الأخيرة للوصول إلى هدف التقسيم وإلى ترويض الوعي العربي والإسلامي والإنساني ليتقبل حقيقة دخول اليهود للمسجد وصلاتهم فيه كأمر واقع!.

وطالب البيان بموقف عربي قوي في قمة طرابلس القادمة لدعم صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني، وقطع أي نوعٍ من العلاقات مع العدو الصهيوني، ووقف كافة المفاوضات التي تجري على التوازي، مع استمرار التهويد والاستيطان في القدس ومحيطها.

الفيوم

</TR>
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وفي جامعة الفيوم نظم المئات من طلاب الإخوان المسلمين مسيرةً؛ تضامنًا مع مدينة القدس والمسجد الأقصى وضد محاولات الكيان الصهيوني الغاصب لهدمه وتهويده.

بدأت المسيرة من كلية دار العلوم وطافت أرجاء الجامعة؛ حيث هتف فيها الطلاب "يا أقصانا يا أسير.. أبشر أبشر بالتحرير"، و"يا امتنا كفاية سكوت.. نحمي الأقصى يا إما نموت"، و"يا أقصانا يا حبيب.. شمسك أبدًا مش هتغيب".

كما رفع الطلاب لافتاتٍ تُندد بالصمت العرب وتطالب بتحركٍ عاجلٍ لنصرة مقدسات الأمة منها: "الأقصى مسجدنا لا هيكلكم"، و"يا حكام المسلمين أفيقوا"، و"أين الكرامة؟"، كما رفعوا الأعلام المصرية والفلسطينية.

وفي كلمتهم بالكلية أكد طلاب الإخوان أنهم ما جاءوا اليوم إلا تلبيةً لنداء الجهاد وإعلان أنهم جند الله في أرضه، وليثبتوا للعالم أجمع أنه لا يزال في المسلمين مروءة ونخوة ومن يخاف على مقدسات الأمة، وأشار الطلاب إلى أن الأمة الإسلامية لم ولن تموت، وأن نفوسهم تتوق إلى الجهاد والموت والشهادة، وليضربوا مثالاً تضامنيًّا لإخوانهم المرابطين داخل المسجد الأقصى.

وقالوا: "جئنا اليوم لنعلن للحكام أنهم لن يستطيعوا كتم أصواتنا، وأننا لن نقبل الذل ولا الهوان في ديننا".

وفي كلية الهندسة ردد الطلاب "يا فلسطيني يا فلسطيني.. دمك دمي ودينك ديني"، و"ثورة ثورة على اليهود.. ما في رد غير البارود"، و"يا علمائنا ساكتين ليه؟.. يا طلبنا ساكتين ليه؟.. فاضل بعد الأقصى إيه؟".

ثم اتجهت المسيرة إلى كلية الزراعة التي أنشد فيها الطلاب قصيدة "لن أسلم رايتي" للشاعر فاروق جويدة التي قال فيها:
أنا صامد في القدس حين تعيدني طفلاً أُحلق في شواطئ ذاتي
في الأسر أرسم كل يوم صورة وطنًا عنيدًا شامخ الرايات
هذا صلاح الدين يسمع صرختي ويطل من بين الظلام العاتي
أنا يا صلاح الدين خلفك لا تخف فلديك شعب واثق الخطوات
قم يا صلاح الدين هذا شعبنا يرمي حمى الشيطان بالجمرات
قم يا صلاح الدين واسمع أمة تبكي على أمجادك العطرات"

بعدها صلى الطلاب الظهر بساحة كلية التربية، واختتموا مسيرتهم بمؤتمر حاشد أنشد فيه الطلاب عدة أناشيد حماسية؛ ليعلنوا ختام مؤتمرهم بحرق العلم الصهيوني، ودهسه تحت الأقدام.

طنطا
واستمرارًا لمسلسل الغضب الطلابي ضد محاولات تهويد المسجد الأقصى بجامعة طنطا، انتفض ظهر اليوم الآلاف من طلاب وطالبات الجامعة للتنديد بالانتهاكات الصهيونية لأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وللمطالبة بتحركٍ رسمي وشعبي عاجل على مستوى العالم كله لنصرة مقدسات الإسلام.

وعلت أصوات التكبير "الله أكبر ولله الحمد" معلنةً بدء مسيرة حاشدة نظَّمها الطلاب بالجامعة وسط مشاركة كبيرة من الطلاب والطالبات، مرددين الهتافات الرافضة لما يحدث على الأرض في القدس الشريف.

ورفع الطلاب أعلام فلسطين وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بجانب علم مصر، وأكدوا أن فلسطين منذ فجر التاريخ لا يمكن فصلها عن مصر، وأن القضية الفلسطينية تمثل المحور الأساسي للأمة العربية والإسلامية.

وأكد الطلاب أنهم ليسوا أقل من أبناء فلسطين في انتفاضتي الأقصى الأولى والثانية، وملحمة جنين، وصمود غزة الأسطوري في الحرب الأخيرة، وتلاحم شعوب الأمة، والتفافها حولهم؛ مشيرين إلى أنه لا شيء أقدر على ردع الاحتلال من موقف رسمي وشعبي ضاغط، يعلمهم أن ثمن المساس بالأقصى سيكون فادحًا.

ورفع الطلاب لافتاتٍ تندِّد بضمِّ الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح إلى قائمة ما يُسمَّى "التراث اليهودي"، منها: "الأقصى يستغيث.. فهل من ملبٍّ؟"، و"يا قدس إنا قادمون"، و"الأقصى.. مسجدنا لا هيكلكم"، و"الأقصى ينادينا: لا تنسوا حطينا"، "الموت في سبيل الله أسمى أمانينا"، و"يا أقصانا كلنا فداكي"، و"يا أقصى لن تسقط القلاع".

وجابت المسيرة كافة أرجاء الجامعة بمختلف كلياتها ردَّد خلالها الطلاب هتافاتٍ منها: "يا أقصانا يا حبيب.. شمسك عنَّا مش هتغيب"، و"حاكم الدولة يا مسئول.. أدام ربك إيه هتقول"، و"يا حكامنا كفاية سكوت.. سيبوا تراثنا على المكشوف"، و"يا حكام المسلمين.. انتوا خنتوا صلاح الدين"، و"خيبر خيبر يا يهود.. جيش محمد هنا موجود"، و"ع الأقصى رايحين.. شهداء بالملايين"، و"يا أقصانا لا تهتم.. رح نفديك بالروح والدم"، و"بالروح بالدم.. نفديك يا أقصى"، و"يا حكامنا ساكتين ليه.. بعد الأقصى فاضل إيه؟!".

واختتم الطلاب مسيرتهم بمؤتمر حاشد أعلن فيه الطلاب استنكارهم الكامل للصمت العربي تجاه مقدسات الأمة، وقالوا إنهم ما جاءوا اليوم إلا تلبيةً لنداء الجهاد وإعلان أنهم جند الله في أرضه، وليثبتوا للعالم أجمع أنه لا يزال في المسلمين مروءة ونخوة ومَن يخاف على مقدسات الأمة.

وأشار الطلاب إلى أن الأمة الإسلامية لم ولن تموت، وأن نفوسهم تتوق إلى الجهاد والموت والشهادة، وليضربوا مثالاً تضامنيًّا لإخوانهم المرابطين داخل المسجد الأقصى.

وطالبوا بفتح معبر رفح فورًا، ووقف التطبيع بكل صوره مع الكيان الصهيوني، وطرد السفير من القاهرة، واستدعاء السفير المصري من أراضيهم التي احتلوها.

وناشد الطلاب الحكومات بالتخلي عن الشجب والاستنكار واتخاذ موقف إيجابي تجاه الصهاينة إزاء ما يفعلونه بالمقدسات وبالمسجد الأقصى وبفلسطين بأسرها.

وأضافوا أن ما أقدم عليه اليهود إنما هو حركة استفزازية للمسلمين حتى يروا ردَّ فعلهم، وأن الموقف العربي الضعيف من قبل إزاء كل ما يفعلونه وما يحدث؛ هو الذي دفعهم إلى اقتراف تلك الجرائم والأفعال.

المنصورة

</TR>
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وفي جامعة المنصورة انتفض المئات من الطلاب والطالبات، وقاموا بمسيرة حاشدة أعلنوا فيها رفضهم التام لما يحدث على أرض الإسراء؛ من تهويد للمقدسات، وضمٍّ للمساجد الإسلامية إلى المعالم الأثرية اليهودية.

وقال مراسلنا (محمود سعد) إن الطلاب احتشدوا أمام الباب الرئيسي في وقفة حاشدة تبعتها مسيرة طافت أرجاء الجامعة، ردَّد فيها الطلاب هتافاتٍ، مثل: "يا أقصانا يا أسير.. أبشر أبشر بالتحرير"، و"لما الأقصى ينادي هنلبّي.. دمي فداه وروحي وقلبي"، و"يا حكامنا يا مسئولين.. ليه بتخونوا صلاح الدين"، و"يا حكامنا تحت القمة.. الجهاد أمل الأمة"، "يا باراك لمّ جيوشك.. بكره جنود الحق تدوسك"، و"ليه بنوافق ع التطبيع؟.. أرض الأقصى يا ناس بتضيع".

تخللت المسيرة عدة كلمات للطلاب أكدوا فيها أهمية المسجد الأقصى بصفته أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين للأمة، وطالبوا بتحرك عاجل لنصرته وباقي المقدسات الإسلامية والمسيحية.

واختُتمت المسيرة بمؤتمر طلابي أمام بوابة "الجلاء"، طالب فيه الطلاب بقطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني، ووقف تصدير الغاز والإسمنت ومعدات البناء للكيان الصهيوني، وفتح باب الجهاد أمام الشباب، ومقاطعة البضائع الصهيونية والأمريكية، ووقف التطبيع فورًا، والعمل على رفع الحصار، ووقف بناء الجدار العازل، ودعوة الفصائل الفلسطينية إلى الالتفاف حول المقاومة كسبيلٍ للتحرير.

وفي اتصالٍ هاتفي بسامي أبو زهري نائب مسئول المكتب السياسي بحركة حماس وجَّه التحية إلى طلاب الجامعة على دورهم في نصرة الشعب الفلسطيني، وأكد أن غزة تدافع عن كرامة الأمة، وأن القدس ما زالت تحتاج إلى الكثير من التضحيات.

وأوضح أن ناقوس الخطر قد دَقَّ بعد هذا القرار الصهيوني، ولم يبقَ لنا سوى التحرك العاجل لنصرة المسجد الأقصى.

الزقازيق
وفي جامعة الزقازيق نظَّم آلاف الطلاب والطالبات مظاهرةً حاشدةً لنصرة المسجد الأقصى، معبِّرين عن غضبهم لما يحدث فيه.

وجابت المسيرة جميع كليات الجامعة، مردِّدين هتافاتٍ، منها: "يا أقصانا يا حزين.. أبشر أبشر بالتحرير"، وع القدس رايحين.. شهداء بالملايين"، و"بالروح بالدم.. نفديك يا أقصى".

وحرق الطلاب العلَم الأمريكي والصهيوني خلال المسيرة، كما وزَّعوا بيانًا استنكروا فيه الصمت والخزي العربي الرسمي تجاه ما يحدث في الأقصى، مطالبين بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الكيان الصهيوني فورًا، ووقف تصدير الغاز والإسمنت، ومعدات البناء للكيان، ومقاطعة البضائع الصهيونية والأمريكية والمطبِّعين مع الكيان الصهيوني وفضحهم.

كما طالبوا بفتح باب الجهاد أمام الشباب الراغبين في الدفاع عن المقدسات، والعمل على رفع الحصار، ووقف الأعمال الإنشائية في الجدار العازل، وأخيرًا دعوة الفصائل الفلسطينية إلى الالتفاف حول المقاومة كسبيلٍ وحيدٍ للتحرير.

في الوقت نفسه نظَّمت المئات من الطالبات بجامعة الزقازيق مسيرةً أخرى؛ تنديدًا بالصمت العربي المخزي تجاه ما يحدث لمقدسات الأمة.

ورفعت الطالبات لافتاتٍ تطالب بتحركٍ عاجلٍ لنصرة مقدسات الأمة مثل: "أقصانا لا هيكلكم"، و"لم يعد أمامنا خيار سوى المقاومة"، و"يا أقصانا يا حزين إحنا الطلبة مش ساكتين"، و"صامدون".

سوهاج
وفي جامعة سوهاج، قال مراسلنا علي الصعيدي: إن أكثر من 3000 طالب وطالبة انتفضوا في مسيرة سلمية حاشدة طافت أرجاء الجامعة للتنديد بالصمت والخزي العربي تجاه ما يحدث لمقدسات الأمة.

المظاهرة لاقت تجاوبًا كبيرًا من عموم الطلاب الذين شاركوا طلاب الإخوان رافعين لافتات: "يا حكام الاستبداد.. ارفعوا باب الجهاد"، و"ماتش الكورة أشعل دول.. وعند الأقصى أصابنا الشلل"، و"على الأقصى اشتد الضرب.. عايزين دولة تعلن حرب".

كما هتف الطلاب: "يا ابن مصر بص وشوف.. هدم الأقصى ع المكشوف"، و"يا حكام المسلمين.. نحن لا نخشى اليهود"، و"افتحوا كل الحدود.. فلأقصانا سوف نعود"، و"يا أقصانا يا حبيب.. شمسك أبدًا مش هتغيب"، و"يا أقصانا لن أنساك.. نفسي وروحي ودمي فداك"، و"حرم الأقصى بيصرخ آه.. رد الأزهر إحنا فداه"، و"بالمقاطعة والدعاء.. نهزم نهزم الأعداء".

واختتم الطلاب مسيرتهم بمؤتمر حاشد طالبوا فيها بتحرك عاجل للأنظمة والشعوب العربية لنصرة مدينة القدس من مؤامرات التهويد المستمرة، وفتح باب الجهاد لمَن يريد للدفاع عن مقدسات الأمة واسترداد الكرامة العربية وملاحقة الكيان الصهيوني الغاصب قضائيًّا على جرائمه في الأقصى.

المنيا

</TR>
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وفي جامعة المنيا نظَّم أكثر من 1000 طالب وطالبة مسيرة حاشدة طافت أرجاء الجامعة؛ للتنديد بالتهديد الصهيوني بهدم المسجد الأقصى غدًا، وسط تضييق أمني وإداري عليهم.

رفع الطلاب لافتاتٍ تُندد بالصمت العربي وتطالب بتحركٍ عاجلٍ وسريعٍ لنصرة مقدسات الأمة الإسلامية والمسيحية واليهودية داخل مدينة القدس من المتطرفين الصهاينة الذين يعبثون بمقدرات الأمة، كما هتف الطلاب: "يا أمتنا كفاية سكوت.. يا نحمي الأقصى يا إما نموت"، و"مش عايزين شجب وإدانة.. عايزين مدفع عايزين دانة"، و"يا حكامنا كفاية ذل.. اليهود أعداء الكل"، و"بسم الله والله أكبر.. بسم الله قد حانت خيبر"، و"إن الأقصى قد نادنا.. من سيعيد القدس سوانا؟"، و"أخدوا الأقصى وإحنا نيام.. وداسوا المصحف بالأقدام.. حسبنا الله ونعم الوكيل.. حسبنا الله في الظالمين".

واختتم الطلاب مسيرتهم الحاشدة بمؤتمر كبير استنكر فيه الطلاب الصمت والخزي العربي الرسمي تجاه ما يحدث في الأقصى، مطالبين بقطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة الكيان الصهيوني فورًا، ووقف تصدير الغاز والإسمنت ومعدات البناء للكيان، ومقاطعة البضائع الصهيونية والأمريكية، والمطبِّعين مع الكيان الصهيوني وفضحهم.

كما طالبوا بفتح باب الجهاد أمام الشباب الراغبين في الدفاع عن المقدسات، والعمل على رفع الحصار، ووقف الأعمال الإنشائية في الجدار العازل، وأخيرًا دعوة الفصائل الفلسطينية إلى الالتفاف حول المقاومة كسبيل وحيد للتحرير.

وشهدت مسيرة الطلاب احتكاكات أمنية مع الطلاب لمنعهم من إدخال الصوتيات الخاصة بالمسيرة، إلا إنها لم تسفر عن إصابات بين الطلاب، وأصرَّ الطلاب على إكمال يومهم الذي خصصوه لنصرة فلسطين.

» "اصغر معتقل فى السجون المصريه"