يقال عنه رجل اشترى الآخرة بالدنيا وآثر الله ورسوله على سواهما
هاسرد فى نقاط معدود مناقب لكل شخصية
كان ممن شهد قريش وهم يعذبون ويمثلون خبيب بن عدى -بضم الخاء- وهو حى ويقطعون من جسده قطعة بعد قطعة
اثر فيه موقف وصمود خبيب وهو يمثل به واثر فيه صلاته ركعتين واثر فيه عندما خيروا خبيب بين ان يحى هو ويكون محمد مكانه فرفض وقال لاحب احب ان يوذى رسول الله بشوكه وانا امان بين اهلى وولدى
اثر فيه صوت خبيب وهو يدعو على قريش ويقول اللهم احصم عددا واقتلهم بدداولاتغادر منهم احدا
كل ذلك كان لايغادر عنينه فى يقظته ولا منامه
كل ذلك كان بمثابة درس له وجعله ينطق بالشهادة على ملأ من قومه
هو الذى قال لعمر بن الخطاب فى اول خلافته اوصيك ان تخشى الله فى الناس ولا تخشى الناس فى الله والا يخالف قولك فعلك الى اخره
غضب منه سيدنا عمر لانه رفض الولاية على حمص وقال له انشدك الله الا تفتنى
عندما وفد عمر الخطاب على حمص طلب ان اكتبو لى اسماء فقرائكم فقالو فلان وفقلان و؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فقال لهم اميركم فقير فقالو نعم انه والله لتمر عليه الايام ولا يوقد فى بيت نار
فارسل اليه عمر بن الخطاب الف دينار ليتقوى بهم
لما وفد عمر ابن الخطاب حمص مرة اخرى فسال الناس كيف وجدتم اميركم
فذكروا له اربع من افعاله فقال لهم اجعو بينكم وبين حتى نعرف امره
فلما اجتمعوا معه قال لهم عمر بن الخطاب ما تشكو من اميركم
قالوا انه لايخرج علينا حتى يتعالى النهار
وانه لا يجيب احد بلليل
وانه لايخرج الينا يوما فى الشهر
ويغمى عليه من حين لاخر وهو فى مجلسه
فقال له عمر بن الخطاب وماذا تقول فى ذلك يا
قال لهم اما والله ماكنت احب ان اقول هذا اما وسالنى خلفية المسليمن فلابد ان اقول
اما الاولى فان ليس لى خادم فانى لااخرج حتى اعجن العجين وانتظر حتى يخمر فاعجنه واخرج اليكم
اما الثانية فانى جعلت النهار لهم والليل لله
اما الثالثة فانه ليس لى الا ثوب واحد فاذا غسلته فلا اجد ما اخرج به فانتظر حتى يجف فاخرج اليكم
اما الرابعة فانى منذ ان شاهدت مصرع خبيب وهو يصلب ويقطع من لحمه وهو حى اما وانى كل ما تذكرت ذلك اقع مغشى على
فقال له سيدنا عمر الحمد لله الذى لم يخيب ظنى بك
سعيد بن عامر الجمحى