الجـمع والطـرح فـى الحــب***

أكثر ما نرويه من قصص الغرام هي في نظرى ألوان مختلفة من الصراع على السلطة

الرجل يحب المرآة ليمتلكها ويعلن عليها الوصاية والحراسة ويعطيها اسمه لتكون مجرد امتداد له وما حبه إلا أنانية وقد وجدت لها اسما جديدا لطيفا مشروعا

والمرأة هي الأخرى تحاول أن تسجنه بوسائله0 فتحاصره بالغيرة والواجب الزوجي والأولاد هدفها النهائي أن تسجن عقله كما سجن هو جسمهافإذا لم تستطع أن تستولي على عقله استولت على جيبه أو جعلت منه سلما للشهرةكل منهما يحاول أن يفوز بالسلطة

أنانية تحاول أن تبتلع أنانية النتيجة أن حاصل جمع الزواج يكون غالبا صفرا إنه الواحد والواحد اللذان لا يؤديان إلى اثنين إنما يؤديان إلى صفر

وبعد معركة دموية يكتشف الزوجان في آخر العمر أن ما كان يجريان وراءه باسم الحب لم يكن حبا وإنما كان صراعا على السلطةمن الذي يحكم ومن الذي يرفع راية الاستسلام أما الحب فما أندر وجوده

الحب الذي يتسم بانفتاح كامل على العالم الحب الذي تكون المرأة فيه دليل الرجل والرجل دليل المرأة في رحلة الحياةلا يقف أحدهما ليحيط بعنق الآخر ساعيا إلى امتلاكه وإنما كلا منهما يطلق الآخر من قيده ساعيا إلى تحريره

حيث يكون موضوع الحب النهائي لكليهما هو الحياة ذاتها يجدان فيها متشاركين بجهدهما ومساهمتهما ليصنعا شيئا مفيدا

هذا الحب ما أندره أن من عرفوا الحب في هذه الدنيا كانوا قليلين جدا

الحب الكبير ما زال شيئا نادرا

وإحدى طرائف هذا العصر

أثمن أنواع المواد الغير قابله للانهيار أو للصدأ أوللتلف مهما مر عليها من تقلبات الزمان أو عواصف المكان
هـو الحـب الحـقـيقى
وبعدما نثبت مملكتنا و تثبت قلوبنا و ارواحنا تلقائيا ونأخذ و نعطي بدون انتظار الأجر فهنا يستطيع ان ينجح الزواج

زائر

أوافقك الرأى دكتور مى

ما شاء الله يا د / مى
رائع رائع جدا
ياريت يرجع الحب الحقيقى للقلوب والبيوت حتى تستقيم الحياة
بجد الموضوع حلو جدا

شكرا سيف وريهام على المرور
الموضوع ده بيمسنا كلنا
ازاى ساعات بنحس فى بعض العلاقات ان كل واحد فيهم عايش فى جزيره خاصه بيه
بعيد عن التانى ومستنى التانى يقرب له
مع ان لو كل واحد فيهم قرب خطوه هايتقابلوا فى نصف المسافه
وكأن المفروض ان يبقى فيه حد يضحى دايما وحد يطلب دايما
مع ان العطاء احساس حلو والتضحيه من أجل من تحب تشعرك بسمو من تحب
المعطاء لاينفد أبدا ماعنده
الجـمع والطـرح فـى الحــب*** 59

ليس مسأله ان يجبر أحدهما الاخر على فعل شىء لايريده من اجله
ولكن ان يقوم كلا منهما بفعل مايريده الاخر دونما حتى ان يطلبه
هى ليست طغيان شخصيه على اخرى فهى ليست حرب
وانما علاقه يكون حاصل جمع واحد +واحد = واحد صحيح ملىء بالحب والتقدير
نسيج تداخلت خيوطه ونسجت بحكمه فأصبح قويا وجميلا
هلا رأينا فى بيوتنا مثل هذه العلاقه والمودة
انه ليس بالأمر الصعب علينا أن ننقى أنفسنا من الأنانيه ونتذوق لذة الحب الحقيقى

اقتباس :

كلام جميل يا مي
يا ريت كل الناس تقرأه عشان يبقوا سعداء في حياتهم

بس هو مفيش قسمة وضرب ولا أيه؟
هههههههههه
ولا دول وقت ما يتخانقوا وتطلب الطلاق
هههههههههه